05:44 م
الثلاثاء 04 أكتوبر 2022
كتبت- منال الجيوشي:
انتقادات كبيرة طالت فيلم Blonde (الشقراء)، الذي يحكي سيرة النجمة العالمية مارلين مونرو، التي ما زالت حاضرة في قلوب جمهورها رغم رحيلها منذ أكثر من 60 عاما.
أيقونة الإغراء كانت ولا زالت وجبة دسمة للصحافة والإعلام وصناع السينما، فقد مرت خلال حياتها بتجارب “قاسية” ومعاملة سيئة من والدتها وعلاقات متعددة مرورا بقصص حب فاشلة وشهرة واسعة حتى رحيلها المأساوي، الذي يرجح البعض أنها قُتلت ولم تنتحر.
صناع الفيلم
الفيلم بطولة الممثلة آنا دي أرماس التي تبلغ من العمر 34 عاما، والتي تعتبر من أشهر الفنانات على الساحة الفنية، وشارك في بطولة العمل: أدريان برودي، بوبي كانفال، ومن إخراج آندرو دومينيك، وتأليف جويس كارول أوتس.
عرض الفيلم على نتفليكس
بمجرد عرض الفيلم على منصة نتفليكس منذ أيام، تعرض العمل لهجوم حاد، حتى أن التقييمات على الفيلم جاءت منخفضة، فبحسب استفتاء النقاد حصل الفيلم فقط على 52%.
انتقادات موجهه للمخرج
وجه البعض انتقادات لاذعة للمخرج آندرو دومينيك، ووصل الأمر بوصف الناقد ريتشارد برودي له بالسادية، نظرا للمشاهد “المبتذلة” الذي احتواها الفيلم، ومن بينها تعرض “مارلين” للاغتصاب والاعتداء الجنسي أكثر من مرة.
كما يعرض الفيلم مشاهد تظهر فيها العلاقة السرية التي جمعت الرئيس الأمريكي جون كيندي بنجمة الإغراء، وتظهر في مشهد وقد اعتدى عليها أثناء قيامه بعمل مكالمة تليفونية، ما جعل البعض يصف الفيلم أيضا بـ “المؤذي” والمهين.
شبح مارلين
قالت النجمة آنا دي أرماس بطلة العمل، إنها شعرت بروح النجمة الراحلة حاضرة في “البلاتوه”، خاصة أن التصوير تم في الشقة التي ماتت بها نجمة الإغراء الشهيرة.
وتابعت: “روح مارلين كانت تخبرنا ما إذا كانت سعيدة بما نقدمه أم غير راضية عن الأداء، كنت أشعر أن شبحها كان معي في كل شيء، هي أول ما فكرت فيه وكنت أحلم بها، وأعتقد أنها كانت سعيدة، وأعتقد أنها كانت قريبة، حيث كانت ترمي الأشياء من على الحائط إذا لم يعجبها مشهد أو شئ نقوم به خلال التصوير، وربما يبدو هذا غريبا للغاية، ولكن هذا صحيح وجميعنا شعرنا بها.
لكنة كوبية
من ضمن الانتقادات التي واجهها صناع العمل، لكنة الممثلة آنا دي أرماس، خاصة أنها كانت تنطق الإنجليزية بلكنة كوبية، وهو ما جعل قطاع كبير من الجمهور يسخر من لكنة البطلة وطريقة حديثها البعيدة تماما عن لكنة “مارلين”.
عاصفة غضب نسائية
أعلنت عدد من نجمات هوليود مقاطعتهن للفيلم، منهن المغنية كورتني ستودن التي قالت: “إن الغوص في موضوع الاستغلال الجنسي أمر غير محترم”، كما قالت عدد من الناشطات إن الفيلم يُظهر مارلين بشخصية هشة وضعيفة لا تقوى على مقاومة الاستغلال الجنسي ضد الرجال الذين مروا في حياتها.