دبي: «الخليج»
وقّع برنامج القيادات الشابة لأهداف التنمية المستدامة، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، مذكرة تفاهم بهدف تزويد الشباب الإماراتي بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في صنع المستقبل، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وتدعم المذكرة التي وقعتها منى غانم المرّي، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، ود. سونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، رئيسة المجلس العالمي لأهداف التنمية المستدامة 4 و8 و17، على هامش فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي، برنامج «سراج» الذي تنفذه المؤسسة مع شبكة «سي إن إن» بهدف توسيع مشاركة الشباب الإماراتي ضمن قطاع الإعلام وإكسابهم مهارات المستقبل التي تحددها المنظمات الرائدة، وتؤهلهم للمشاركة بفاعلية في مختلف ميادين العمل.
وتخدم مذكرة التفاهم الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة والرامي إلى عقد شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف بما فيها رفع قدرات المواهب وتأهيل الشباب، كما تدعم المذكرة الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
ورحبت منى غانم المرّي بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، مؤكدة أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وتجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بقدرات وطاقات الشباب، وتحرص على تعزيز دورهم وتأهيلهم لتحمل المسؤولية ضمن القطاعات كافة، وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تدعم جهودها ورؤيتها المستقبلية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضافت: «يحتل ملف رعاية وتأهيل الشباب صدارة الخطط والاستراتيجيات التنموية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة، والتي تؤمن أن الاستثمار في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم للمشاركة في مختلف ميادين العمل، نهج ثابت للدولة وعليه نسعى من خلال الاتفاقية إلى دعم جهود الإمارات لتمكين الشباب ورفع تنافسيتهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في صنع مستقبل مستدام».
ويتضمن برنامج «سراج» لتنمية المهارات، الذي سينعقد على مدار ستة أسابيع، المهارات الأساسية للمستقبل، وتشمل التصميم، والتفكير النقدي، والتخطيط الاستراتيجي، والمناظرة، ومهارات سرد القصص، والنشر والتوزيع.
تمكين الشباب
من جانبها قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، رئيسة المجلس العالمي لأهداف التنمية المستدامة 4 و8 و17، أصبحت مهارات الإبداع والتواصل من المتطلبات الرئيسية في أماكن العمل، وسيلاحظ الطلاب المشاركون في هذه البرامج، أن هناك تركيزاً كبيراً على تنمية هذه المهارات المستقبلية وصقلها، وهو ما يتناسب مع استراتيجية مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم التي تهدف إلى إعداد وتمكين شبابنا للنجاح في أماكن العمل، وبالتالي تأهيلهم إلى أعلى المراتب القيادية ضمن مختلف المجالات.