ووجه الدكتور رضا حجازي، الشكر والتحية والتقدير للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، الذي وضع حجر أساس تطوير العملية التعليمية، وعلى ما تم إنجازه في المرحلة السابقة من جهد في تطويرها.
ورحب الدكتور رضا حجازي بالقيادات، مؤكدًا أهمية تكاتف وتعاون جميع العاملين بالتربية والتعليم؛ لاستكمال مسيرة العمل بنفس الروح ومشاركة كل الجهات المختصة في العمل المؤسسي وعملية صنع القرار، قائلًا: “لا تغيير فى فلسفة المنظومة التعليمية ونحن جميعًا شركاء فى استكمال هذا الجهد، وكل فرد من أبناء الوزارة لديه مسئولية في تطوير العملية التعليمية، بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية، والخطة الاستراتيجية للدولة”.
وأكد أنه بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، سنعمل على استكمال مسيرة تطوير المنظومة التعليمية والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدى الجهد المبذول فى تطوير العملية التعليمية، والذي يتجلى فى البنية التكنولوجية في المدارس والمنصات التعليمية، وبنوك الأسئلة، وجدارات مناهج التعليم الفنى، وتدريب المعلمين، والمناهج الجديدة، وغيرها من الجهود التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية بالموهوبين والمتفوقين وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم؛ موجهًا بالتعاون مع الجهات المتخصصة لاكتشافهم.
وأكد الوزير أن المعلم هو الركن الأساسي في تطوير العملية التعليمية وتفعيلها، حيث إنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم، وتدريبه ليستطيع توصيل المعلومة إلى الطالب وتمكينه من المهام الأدائية وفق المناهج الدراسية.
وفي ختام اللقاء ذكر الدكتور رضا حجازى: لدينا الكثير من الأفكار والمهام التي سنبذل قصارى جهدنا في تنفيذها بدون إقصاء لأحد، حيث إن ما تم بناؤه يجب استثماره واستكماله.
حضر اللقاء الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية ومديرو عموم الإدارات بالوزارة، وعدد من قيادات الوزارة.
جانب من الاجتمماع
وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى