وقال نتانياهو: “لابيد استسلم بطريقة مخزية لتهديدات حسن نصر الله، وهو يعطي لحزب الله منطقة سيادية تابعة لإسرائيل مع حقل غاز ضخم هو ملك لكم مواطني إسرائيل، وهو يقوم بذلك دون جلسة في الكنيست أو استفتاء عام”.
وأضاف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر “لابيد غير مخول لمنح دولة عدو مساحة سيادية وأملاك سيادية هي ملك لنا جميعا، وإذا ما تم تمرير هذه الخدعة غير القانونية فإنها لن تكون ملزمة لنا”.
ورد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على نتانياهو بتغريدة أيضا قال فيها ” بيبي، لا تزعجني.. فقط الاعتبارات السياسية غير المسؤولة تقودك. سنواصل الاهتمام بالمصالح السياسية والأمنية والاقتصادية لدولة إسرائيل بطريقة مسؤولة”.
وجاء تصريح نتانياهو هذا بعد وقت قصير على تصريحات ليائير لابيد، قال فيها إن تل أبيب لا تُمانع في تطوير حقل غاز لبناني إضافي، مقابل حصولها على حصتها المالية منه.
ولفت لابيد، في افتتاح الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية حول الاتفاق على الحد البحري مع لبنان، إلى أن حكومته تجري مراجعة نهائية للاتفاق مع لبنان من الناحية القانونية، على أن يتمّ عرض الاتفاق بعد ذلك.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى أن بنود الاتفاقية تحفظ مصالح إسرائيل، وستعزز أمنها واقتصادها.
وقال لابيد “نحن نجري مداولات حول التفاصيل الأخيرة، لا يمكن القول ان تم التوصل الى اتفاق نهائي لكن كما طلبنا منذ اليوم الأول فإن الاتفاق يحفظ كامل المصالح الأمنية وأيضا المصالح الاقتصادية”.
وأضاف لابيد أن هذا الاتفاق سيعزز من أمن اسرائيل واقتصادها، وقال ان تطوير حقل غاز لبناني سيؤدي الى اضعاف الارتباط اللبناني بإيران وسيؤدي الى تقييد حزب الله ويؤدي الى استقرار في المنطقة.