التخطي إلى المحتوى

– سموه شهد فعاليات “ملتقى دبي للميتافيرس” في “متحف المستقبل” بحضور
أكثر من 500 خبير عالمي في تكنولوجيا المستقبل.

– حمدان بن محمد: “دبي ستبقى مركزاً رئيسياً لاختبار وتطوير تقنيات
المستقبل”.

حمدان بن محمد:
– “دبي تدعم الجهود العالمية لتصميم رؤية متكاملة لتوظيف تكنولوجيا
المستقبل”.

– “سيكون للميتافيرس دور فاعل في تصميم مستقبل التكنولوجيا الرقمية الذي
سيعيشه العالم خلال السنوات المقبلة”.

– “البنية التحتية التكنولوجية المتطورة في دبي تجعلها شريكاً أساسياً
وفاعلاً في عالم الميتافيرس وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.

– “دبي ترحّب دائماً بجميع المبتكرين والخبراء لاستشراف وتصميم مستقبل
الاقتصاد الرقمي والتطبيقات التكنولوجية”.

– حمدان بن محمد يلتقي رؤساء ومدراء وممثلي الشركات التكنولوجية
العالمية المشاركة في “ملتقى دبي للميتافيرس”.

– حمدان بن محمد يطلع على مجموعة من التجارب المبتكرة طورتها شركات
تكنولوجية عالمية رائدة في مجال الميتافيرس.

– حمدان بن محمد يشهد جلسة رئيسية استضافت عمر سلطان العلماء سلط خلالها
الضوء على أبرز ركائز وأهداف “استراتيجية دبي للميتافيرس”.

– “ملتقى دبي للميتافيرس” يضم أكثر من 30 متحدثاً عالمياً و25 جلسةً
واجتماعاً وورشة عمل على مدى يومين.

– ما يزيد على 20 ألف شخص من دولة الإمارات والعالم يحضرون جلسات
الملتقى إلكترونياً وعبر تقنيات الميتافيرس في تجربة استثنائية.

دبي في 28 سبتمبر/ وام / أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،
ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل،
حرص دبي على دعم الجهود العالمية لتصميم رؤية متكاملة لتوظيف تكنولوجيا
المستقبل.

جاء ذلك خلال حضور سموه فعاليات اليوم الأول من “ملتقى دبي للميتافيرس”
الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 500 مشارك من الخبراء
العالميين وصنّاع القرار والسياسات، وأكثر من 40 مؤسسة محلية وعالمية
متخصصة في قطاع الميتافيرس.

وقال سموه: “سيكون للميتافيرس دور فاعل في تصميم مستقبل التكنولوجيا
الرقمية الذي سيعيشه العالم خلال السنوات المقبلة.. وستبقى دبي في ريادة
مدن العالم في مجال اختبار وتطوير تقنيات المستقبل وتوظيفها في تصميم
الاقتصاد الرقمي واقتصاد المستقبل”.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي ترحّب دائماً
بجميع المبتكرين والخبراء لاستشراف وتصميم مستقبل الميتافيرس ودراسة
إمكاناته وتطبيقاته الواعدة، وسبل توسيع آفاق الحوار لتعزيز التعاون
والشراكات وتضافر الجهود، لابتكار حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل
أفضل للجميع بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير.

وقال سموه: “نهدف من تنظيم ملتقى دبي للميتافيرس إلى توفير منصة جامعة
للخبرات والكفاءات العالمية لاستشرف مستقبل قطاعات “الميتافيرس” وتعزيز
التواصل والشراكة بين رواد هذا القطاع على مستوى الحكومات والمؤسسات
والأعمال والشركات”.

وأضاف سموه: “الاقتصاد الرقمي هو اقتصاد المستقبل الذي تقوم عليه ركائز
مسيرة التنمية.. ونريد أن تكون دبي مركزاً رئيسياً لمجتمع الميتافيرس..

ونحن قادرون على تحقيق ما هو أبعد من ذلك”.

وأشار سموه إلى أن البنية التحتية التكنولوجية المتطورة في دبي تجعلها
شريكاً أساسياً وفاعلاً في عالم الميتافيرس وتقنيات الذكاء الاصطناعي..

وتشجع المستثمرين على أن يكونوا جزءاً من هذه السوق الآخذة في النمو في
ضوء الخطط الاستراتيجية الداعمة التي يتم تنفيذها في دبي، بكل ما تحمله
من فرص واعدة.

والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال حضوره فعاليات
“ملتقى دبي للميتافيرس” عدداً من رؤساء ومدراء وممثلي الشركات
التكنولوجية العالمية المشاركة، كما اطلع سموه على مجموعة من التجارب
المبتكرة طورتها شركات تكنولوجية عالمية رائدة في مجال الميتافيرس.

وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جلسة رئيسية استضافت
معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي
وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، سلّط
خلالها الضوء على أبرز ركائز “استراتيجية دبي للميتافيرس”، مؤكداً أن ما
حققته دبي ودولة الإمارات على مختلف المستويات يبرهن أنها في الموقع
الأمثل لتكون رائدة عالمياً في مستقبل الميتافيرس، وأن الاستثمار في
أحدث التطورات التكنولوجية مستمر لمواكب التوجهات المستقبلية التي
يشهدها العالم.

وقال معالي عمر سلطان العلماء خلال كلمته: “نجحت دبي في ترسيخ مكانتها
كمركز عالمي للسفر والتجارة والاستثمار من خلال احتضانها للصناعات
والابتكارات الجديدة والتنويع المستمر لاقتصادها.. وسنعمل دوماً على
تحقيق المزيد”، مضيفاً: “سنعمل خلال السنوات المقبلة على تحويل التحديات
إلى فرص، وبناء اقتصاد رقمي على أسس ثابتة قوامها البنية التحتية
والكفاءات والقيادة الاستشرافية، لتصبح دبي القلب النابض لاقتصاد
الميتافيرس ومركزاً لمجتمعها المتنامي.”
كما أكد معاليه ضرورة توظيف مخرجات ملتقى دبي للميتافيرس لمواصلة مسيرة
تخيل وتصميم وصناعة المستقبل، واستشراف الإمكانات والقدرات النوعية
للتقنيات الجديدة واستكشاف فرص التحولات الجذرية التي يشهدها العالم.

وأشار معاليه إلى وجود كم هائل من الفرص لتطبيقات الميتافيرس في القطاع
السياحي من خلال فعاليات افتراضية في المتاحف والاحتفاليات والمواقع
السياحية الأهم، وابتكار توائم رقمية للوجهات الأكثر جذباً في دبي، بما
يعزز حضورها السياحي عالمياً.

وعلى مستوى التعليم، أشار معالي عمر سلطان العلماء إلى خطط للعمل على
تجارب اختبارية لتحسين المخرجات التعليمية باستخدام تطبيقات الميتافيرس
في التعليم، حيث يعيش الطلبة الحاضر، كما يتعرفون على التاريخ وأحداثها
ومحطاته من خلال بيئة تعليمية افتراضية غامرة، مشيراً إلى خطط موازية
لتطوير مسرعات للميتافيرس في قطاعات التعليم تمكّن الرواد في هذا القطاع
من اختبار ابتكاراتهم.

وتميزت جلسات اليوم الأول لملتقى دبي للميتافيرس بمشاركة أكثر من 20 ألف
شخص من دولة الإمارات والعالم لحضور الجلسات الملتقى إلكترونياً وعبر
تقنيات الميتافيرس في تجربة استثنائية.

جدير بالذكر أن “ملتقى دبي للميتافيرس” ينعقد في “متحف المستقبل”
و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات بدبي، ويشهد على مدى يومين أكثر من 25
جلسة واجتماع وورشة عمل، لبحث أحدث ما توصلت إليه تقنيات الميتافيرس
واستكشاف الشراكات الاستراتيجية لتطوير بناها التحتية الرقمية واستشراف
تطبيقاتها المستقبلية في الحكومات والخدمات والقطاعات الاقتصادية
والمالية والاتصال، وذلك بالاستفادة من تقنيات بلوك تشين والبيانات
الضخمة وغيرها.

ويُعتبر “ملتقى دبي للميتافيرس” أول حدث من نوعه منذ إطلاق سمو الشيخ
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، “استراتيجية دبي للميتافيرس” في يوليو
2022. وتهدف الاستراتيجية إلى إضافة 4 مليارات دولار إلى الناتج المحلي
الإجمالي للإمارة، وخلق 40 ألف وظيفة افتراضية بحلول العام 2030، إضافة
إلى مضاعفة أعداد الشركات العاملة في مجال البلوك تشين وتكنولوجيا
الميتافيرس خمس مرات، لترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مُدن في الاقتصادات
الرائدة في مجال الميتافيرس.

– مل -.

Scan the code