السبت، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٢ – ٩:٣٣ ص
أبوظبي فى 24 سبتمبر / وام / أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “الإمارات.. عطاء لا ينضب” إن العطاء يعد من سمات دولة الإمارات ونهجاً إنسانياً رسخ دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأيادي الخير تمتد من أرض الكرم لتصل إلى كل بقاع العالم، فتغيث الضعفاء والمحتاجين.
وأضافت أن مفهوم العمل الإنساني في الإمارات جزء أصيل من مبادئها واستراتيجيتها ولغتها للعالم أجمع، إذ أولت القيادة الرشيدة العمل الإنساني أهمية خاصة ودعماً لا محدوداً، بكل مجالاته، فوصلت بعطائها إلى كافة أصقاع الأرض دون تفرقة أو تمييز، واستطاعت من خلال أيادي أبنائها البيضاء أن تبلغ مكانتها الرائدة في المجتمع الدولي، ويصبح الخير أبرز سماتها وأهم ركائز التماسك المجتمعي والتلاحم الوطني الذي تتميز به.
وخلصت الى القول إن مبادرات الإمارات الإنسانية مستمرة، ففي الصومال على سبيل المثال لا الحصر تواصل الدولة توزيع المساعدات الإغاثية على السكان والنازحين في المناطق الأكثر تضرراً جراء موجة الجفاف.. أما في فلسطين فقد ساهمت الإمارات خلال الفترة من 2016 إلى العام الجاري بأكثر من 684 مليون دولار، كما تدعم الدولة تجديد ولاية وكالة الغوث الدولية «أونروا»، وتؤكد دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية، وبرامج الحماية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبها قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ” دبلوماسية السلام” : حراك دبلوماسي نشط تقوده الإمارات داخل أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار سعيها لتعزيز الشراكات البناءة والتعاون الدولي المثمر، باعتباره السبيل لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وتحويلها إلى فرص تؤمّن لشعوب العالم حياة كريمة وتنمية وازدهاراً مستداماً.
واضافت : تأتي هذه الجهود في وقت يشهد فيه العالم كثيراً من التحديات..
نزاعات وأزمات اقتصادية وتغير مناخي وأمن الطاقة وغيرها، الأمر الذي يستوجب تعاوناً عالمياً لمواجهتها، عبر بناء الجسور وتعزيز العمل متعدد الأطراف، أملاً في وضع حدٍ للصراعات، وبناء غدٍ أفضل للجميع.
وخلصت الى القول : يأتي تأكيد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعداد دولة الإمارات للمساهمة في دعم كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وإرساء السلام في أرجاء العالم، عبر الحلول الدبلوماسية المستدامة، رسالةَ سلام جديدةً من الإمارات للعالم، تعكس النهج الذي اختطته الدولة منذ قيام الاتحاد، ورسّخته في رحلتها للعبور إلى مستقبل مزدهر، عبر نشر قيم التعايش والتسامح، بما يُفسح المجال أمام التركيز على تحقيق التقدم ومسارات التنمية والازدهار الاقتصادي في مختلف الدول.
صحيفة الوطن وتحت عنوان ” أبوظبي وريادة مشاريع المستقبل” قالت :اليوم بكل فخر ترسم أبوظبي عن جدارة واستحقاق الكثير من مسارات الغد المشرق للإنسانية وتقدم النموذج الملهم بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، إذ تشكل نجاحاتها الفريدة وآليات العمل واستراتيجيتها العصرية التي تفوق بتنافسيتها الكثير من أفضل المعايير المتبعة على المستوى العالمي تأكيداً لما تنعم به من مقومات الحداثة والقدرة على تحقيق نقلات أكبر في التنمية الشاملة والتعامل مع التحديات واستدامة فتح الآفاق الجديدة في مختلف القطاعات الأساسية والحيوية ذات الأولوية.
واضافت ان إعلان شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، “إتمام تمويل مشروعهما الاستراتيجي لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة لخفض الانبعاثات الكربونية بتكلفة 14 مليار درهم”، إضافة نوعية للمشاريع الاستراتيجية العملاقة ضمن رؤية أبوظبي الشاملة لتعزيز الجهود الهادفة التي تضمن تحقيق فوائد كبرى وخلصت الى ان “المشروع” يواكب رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة انطلاقاً من توجيهاتها وأهمية إيجاد الحلول التي تقوم على الابتكار والإبداع ويعكس قدرة الشركات الوطنية على إنجاز مشاريع تؤمن زخماً كبيراً لجهود تحقيق المستهدفات التي يتم العمل عليها، وضمن خط وطني راسخ يقوم على تعزيز الإنجازات والإضافة إلى ما تحقق من نجاحات .
صحيفة الخليج وتحت عنوان ” الصين تستعد!” قالت ان دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، قبل أيام، القوات المسلحة للتركيز في مهمتها على «الاستعداد لأعمال قتالية حقيقية، بناء على متطلبات الوضع والمهمات الجديدة»، لا تحمل في مضامينها ومراميها شيئاً جديداً في الموقف الصيني مشيرة الى طبيعة المواجهة المفتوحة مع الولايات المتحدة، وتطورها، إضافة إلى التحديات التي تفرضها طبيعة التحركات الأمريكية في المنطقة.
واعتبرت ان قضية تايوان ليست ملف الخلاف الوحيد بين بكين وواشنطن؛ بل هناك مخاوف اقتصادية وعسكرية وتقنية، إضافة إلى توسع صيني هائل في العلاقات الدولية، من خلال المبادرات الإنمائية والمالية مثل «حزام وطريق»، و«البنك الآسيوي للاستثمار»، وكلها عوامل قوة تراكمها بكين في مجرى صراعها مع الولايات المتحدة .
وخلصت الى القول انه عندما يجدد الرئيس شي، دعوته الجيش الصيني للاستعداد، فهو يضع في حسابه أن هناك صراعاً مفتوحاً لا يمكن التكهّن بمساره.
وام/إسلامة الحسين