«هي لنا دار»..
شعار اختارته المملكة العربية السعودية، عنواناً للاحتفال بعيدها الوطني الـ 92 الذي يوافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر، ليكون تعبيراً صادقاً عن مكانة «مملكة العز»، باعتبارها وطناً كبيراً لأهلها والعرب وكل المقيمين على أرضها والقادمين إليها من مختلف دول العالم.
ولأن السعودية بحق دار لكل العرب والمسلمين، تحتفي الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً سنوياً باليوم الوطني للمملكة. ووصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله- في إحدى مقولات سموه- السعودية بـ «عمود الخيمة الخليجية والعربية»، مؤكداً سموه أن أمنها واستقرارها من أمن واستقرار الإمارات. كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تصريح سابق، إلى أن اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة علينا جميعاً، نجدد فيها الأخوة، ونرسخ فيها المحبة.. وننطلق منها نحو مستقبل أفضل وأجمل لشعبين يجمعهما طموح لا يحده حدود. وتوطدت علاقات الأخوة الراسخة والشراكة الكاملة بين الإمارات والسعودية، بفضل جهود ورؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.
وترتبط الإمارات والسعودية بعلاقات أخوية واستراتيجية راسخة، وروابط أصيلة ومتجذرة، تستند إلى مقومات ثابتة، أساسها الإرث الثقافي والتاريخ المشترك، والتطلعات التنموية الواحدة الهادفة إلى توفير كل سبل الاستقرار والرخاء لشعبي البلدين، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وتُعد العلاقات الثنائية بين البلدين أساساً متيناً للعلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وداعماً للاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة، وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي.