صحيفة المرصد : كشفت صحيفة تركية عن تشكيك زعيم كردي معتقل في شهادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجامعية، ووصفه لها بأنها “أكبر فضيحة في تاريخ الدول الحديثة”.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “زمان” التركية المعارضة أن الزعيم الكردي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، كتب في مقال نشر بصحيفة “دوفار” التركية يقول إن “تركيا قد تواجه أكبر فضيحة في تاريخ الدول الحديثة بسبب شهادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (المزورة)”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المرشح الرئاسي السابق دميرطاش، أثار “مجددا قضية شهادة الرئيس أردوغان الجامعية التي يزعم بأنها (مزورة)، مشيرة إلى أنه كتب في مقال حمل عنوان “شهادة الرئيس” قائلا إن “الشهادة الجامعية للرئيس ليست موضوعا مثيرا للنقاش فقط، بل هو (أمر خطير للغاية).
ونُقل عن دميرطاش قوله في سياق ادعاءاته “لا يهم كثيرا ما إذا كان الشخص قد ذهب إلى الجامعة أم لا، فهو يعرف العديد من الأشخاص الذين تطوروا وأصبحوا مؤهلين، رغم أنهم لم يذهبوا إلى الجامعة”.
وكتب هذا السياسي الكردي التركي يقول: “الوضع الذي أتحدث عنه هنا هو ما إذا كان قد تم استيفاء شرط مهم للغاية مطلوب للوصول إلى أهم مستوى إداري في بلد ما. سنعلم الحقيقة بعد الانتخابات. قد نواجه أكبر فضيحة في تاريخ الدول الحديثة. تخيل ما سيحدث إذا تبين أن شخصا يُزعم أنه أدار البلاد بمفرده 10 سنوات تقريبا بشهادة جامعية مزيفة غير مؤهل بالفعل”.
وفي معرض تشكيكه في شهادة أردوغان الجامعية كتب دميرطاش، وهو رئيس مشترك سابق لحزب الشعوب الديمقراطي، قائلا: “لنفترض أنك خريج جامعي. فلماذا لا نعرف لك زميلا جامعيا واحدا؟ لقد عينت جميع زملائك من المدرسة الإعدادية والثانوية تقريبا في مناصب الدولة، لكنك لم تعين صديقا جامعيا واحدا؟ أليس هذا مخجل لزملائك الجامعيين إن وجدوا؟!”.
ومضى دميرطاش بقوله: “هل يعقل أن شخصا لا يمتلك صورة واحدة من سنوات دراسته الجامعية؟ لماذا ليس لديك أي صور عن أيام دراستك الجامعية؟ لماذا لم يخرج شخص واحد ليقول: ذهبنا إلى الجامعة معًا، كنا في نفس الكلية، كنا في نفس الفصل؟ لنفترض أنه ليس لديك أي أصدقاء، أليس لديك أستاذ في الجامعة؟ لماذا لم يخرج أستاذ واحد ليقول (كان من طلابي)؟ أو لماذا لم تقل (فلان أستاذي في الجامعة؟)”.