التخطي إلى المحتوى

أبوظبي فى 18 سبتمبر/ وام / قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها تحت عنوان “ريادة في الاقتصاد الأخضر” إن دولة الإمارات أطلقت في عام 2012، استراتيجيتها للتنمية الخضراء، وهي مبادرة وطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، تهدف من خلالها إلى الريادة العالمية في هذا المجال، ومركزاً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، إضافة إلى الحفاظ على بيئة مستدامة، تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى.

وأضافت أن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة بصدد الحفاظ على البيئة، والتحول بشكل تدريجي نحو الاقتصاد الأخضر في شتى المجالات، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، فضلاً عن الحفاظ على بيئة سليمة، تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى فيما تعمل الإمارات على تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر في كافة أنحائها، فمثلاً، تم إطلاق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف لجعل الإمارة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تضمن بناء مستقبل مستدام لأجيالها الحاضرة والمستقبلة.

كما أصبحت الإمارات رائدة دول الشرق الأوسط، في ما يتعلق باستخدام الوقود النظيف، حيث قامت منذ عام 2014، بإلزام جميع المركبات التجارية التي تعمل بالديزل، الذي يحتوي 500 جزء في المليون من الكبريت، على استخدام «الديزل الأخضر»، الذي يحتوي على 10 أجزاء في المليون فقط، كما افتتحت أول محطة وقود للخدمة الخضراء، في حي تلال الإمارات بدبي، حيث يطبق هذا النوع من المحطات أحدث التقنيات والمواصفات، وأهمها أجهزة لاحتواء عوادم البنزين الصادرة من المضخة، ونظام عازل للمخلفات.

وخلصت إلى أن الإمارات أرست أركان العديد من المشاريع الكبرى في مجال الطاقة المتجددة، أهمها «شمس 1»، التي تعد أكبر محطة طاقة شمسية مُركزة في العالم، وكذلك محطة إنتاج الطاقة من النفايات في أبوظبي، والحديقة الشمسية في دبي، كما أطلقت مشروع مدينة مصدر في أبوظبي، الذي يهدف إلى تقديم نموذج تجاري دائم لمدينة صديقة للبيئة، ما جعلها أول محرك للطاقة النظيفة في المنطقة.

صحيفة الخليج وتحت عنوان ” الأمم المتحدة المأزومة” قالت : لم تمر على العالم منذ أيام الحرب الباردة في النصف الثاني من القرن الماضي ظروف عصيبة مثلما هو الحال اليوم في ظل تراكم الأزمات واشتداد الاستقطاب بين القوى الكبرى.

وأشارت الى انه عشية انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لا تلوح بارقة أمل بانفراج قريب في العلاقات الدولية، بل تؤكد المؤشرات أن اجتماعات هذا العام ستكون حادة ومأزومة، ولن تخرج بالتوافقات المأمولة.

وخلصت الى أنه قبل عامين من الآن، كان العالم كله يتوقع أنه سيتنفس الصعداء عندما تنجلي جائحة كورونا وتعود الحياة إلى طبيعتها، ولكن انجلاء الجائحة جاء بخيبة أمل أمرّ، بعدما كشف عن انقسامات حادة بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. وبسرعة جنونية، بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، بدأت التكتلات تتشكل والخطابات المتبادلة تزخر بالتهديد والوعيد والتراشق بالعقوبات والاستعداد لما هو أسوأ. ولن يساعد هذا الجو المشحون في نجاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بل سيجعلها منبراً لاجترار ما كان في الأشهر القليلة الماضية ومنصة للتهديدات وكل العبارات المنافية لمبادئ التعايش والسلام.

وام/إسلامة الحسين

Scan the code