07:52 م
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
كتب- عبدالله عويس:
منذ أيام أعلنت محافظة الجيزة، شن حملات مكبرة في عدد من مدن وأحياء المحافظة، كان لها سبب في إغلاق عدد من المطاعم، لتعديها على حرم الطريق العام، وافتراش أرصفة المشاة، بموائد الطعام ومقاعد للجلوس وأفران لتجهيز المأكولات. من بين تلك المطاعم المغلقة، كبدة البرنس في منطقة إمبابة، وحواوشي الربيع.
أثار الأمر جدلا بين كثيرين، وتحول الأمر إلى «تريند» لا سيما بوجود مطعم كبدة البرنس، الذي يحظى بشعبية كبيرة، وصار صاحبه ناصر البرنس، نجما في سماء الفضائيات، ويتوافد إلى مطعمه عشرات المشاهير، ليصدر الرجل ما يشبه بيانا، ويتلقى ردودا كان على رأسها من الفنان محمد هنيدي، وغيره من المشاهير.
لكن وفي ظل تلك التصريحات والظهور الإعلامي، والحديث حول سر الغلق وتشميع المحل، لا إزالة المخالفات، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، منشورين لمطعمين شهيرين، يؤازران مطعم كبدة البرنس وحواوشي الربيع، ليلقى الأمر إعجابا كبيرا وربما سخرية من البعض.
كانت البداية من مطعم «قصر الكبابجي» الذي اعتبر «كبدة البرنس» أيقونة وتاريخا مشرفا للمطاعم المصرية. داعيا إلى دعم المطعم، بما لا يخالف تقنين الأوضاع مع المحافظة، وإعادة فتح المطعم داخليا على الأقل، بما أنه لا يشمل مخالفات طبية أو بيطرية، لاعتماد كثير من الأسر على عملها في المطعم بدخل مقبول يضمن لهم المعيشة.
ودعا المطعم أن يقبل ناصر البرنس، دعما ماديا قدره 100 ألف جنيه، تعويضا للأسر العاملة عن فترة الإغلاق، من خلال بيان نشره المطعم عبر صفحته على فيسبوك: «على قلب رجل واحد.. لحد ما الأزمة تعدي على خير ونرجع كلنا نستمتع بواحد كن أهم معالم الطعام المصرية في العصر الحديث».
أما حواوشي الرفاعي، وهو مطعم في حي عابدين في القاهرة، فقد نشر عبر صفحته على فيسبوك، منشورا يقدم فيه دعمه للمطعمين، ومتمنيا لهما تخطي كافة المشكلات والعودة إلى العمل في أسرع وقت «ونحن نكن لكم كل الاحترام والتقدير».
جاءت تعليقات المتابعين عبر فيسبوك مختلفة. كتب سيد صلاح «من عابدين لإمبابة.. تحياتنا لكل اخواتنا، أزمة وتعدي يا رجالة». فيما كتب إبراهيم الهواري «تحالف حزب اللحم الضاني». لكن علي زويدة كان له رأي آخر، إذا رفض تعدي تلك المحال على الشوارع بموائدهم وأدواتهم، ووافقه كثيرون على الأمر.