جاء إعلان يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، توجيه الشكر لحمزة الجمل المدير الفني للفريق، على أن يقود خالد القماش مدير قطاع الناشئين بالنادى المهمة الفنية للدراويش فى مباراة طلائع الجيش بالجولة الأخيرة للدوري بشكل مؤقت، ليثير الجدل فى الشارع الإسماعيلاوى، وهو ما نلقى عليه الضوء في السطور التالية..
س: لماذا رحل حمزة الجمل عن تدريب الإسماعيلى؟
ج: رفض حمزة الجمل قرار يحيى الكومى رئيس الإسماعيلى بخوض المباراة الأخيرة في الدوري بالناشئين، مؤكداً أنه مدرب محترف يقود الفريق الأول وحقق نجاحا إعجازيا معه.
س: من سيقود الإسماعيلى فى المباراة الأخيرة بالدوري؟
ج: استقر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة يحيى الكومى، على خوض مباراة طلائع الجيش الأخيرة بالدوري بفريق الأمل بالنادى، ومن المقرر أن يقود الدراويش فنياً فى هذه المباراة خالد القماش مديراً فنياً وعاطف عبد العزيز مدرباً عاماً. وسيكون فريق الأمل مدعماً بلاعبين من الفريق الأول للإسماعيلى، والذين لم يشاركوا فى المباريات طوال الموسم.
س: كيف يفكر الإسماعيلى فى ملف المدرب الجديد؟
ج: قال يحيى الكومى رئيس الاسماعيلى إنه سيعقد اجتماعاً مع حمزة الجمل لإقناعه بالموافقة على الاستمرار مع الدراويش فى الموسم الجديد، وتمديد تعاقده، وفى حال رفضه سيتم التعاقد مع مدرب أجنبى.
س: وماذا قدم حمزة الجمل فى منصب المدير الفني للإسماعيلى؟
ج: لعب الدراويش تحت قيادة حمزة الجمل 17 مباراة بمسابقة الدورى، فاز 7 تعادل 6 خسر 4، له 18 هدفًا عليه 18 هدفًا، كلين شيت 9 لقاءات.
س: ماذا قال حمزة الجمل بعد الرحيل عن الإسماعيلى؟
ج: أكد حمزة الجمل، المدير الفني السابق للنادى الإسماعيلى، أنه حقق نجاحاً إعجازياً مع الدراويش، وفوجئ بعد نهاية عقده بقرار الإدارة برحيله وخوض المباراة الأخيرة فى الدوري بقطاع الناشئين.
وقال حمزة الجمل، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، “أنا مدرب محترف، رفضت أن أقود فريق الأمل بالإسماعيلى، ونجحت فى مهمة تعجيزية مع الدراويش لم يقبلها أحد”.
وأضاف حمزة الجمل، “رديت الدين للإسماعيلى، ومنعت أى إسماعيلاوى أن ينكس رأسه في الأرض حال هبوط الفريق، لم يساعدنى أحد سوى جهازى المعاون، سأسير فى شوارع الإسماعيلية مرفوع الرأس”.
وتابع مدرب الاسماعيلى السابق، “فخور أننى رفعت رأس كل إسماعيلاوى، فخور بكونى المدرب الأفضل فى الدوري، طورت اللاعبين، وشاهدت كل الظروف ضدى وصدر قرار إقالتى ولم أرحل وأكملت المهمة حباً فى الإسماعيلى وجماهيره العريضة”.
وأضاف الجمل، “رفعت القيمة التسويقية للاعبين فى الإسماعيلى، وضعت النظام فى النادى، لو خيرونى بين التتويج ببطولة أفريقيا أو حتى الدورى أو الكأس كنت سأختار إنقاذ النادى من الهبوط لأنها ستكون وصمة عار سنوات طويلة”.
وأكمل، “يكفينى إشادة الإعلام بمجهودى ونجاحى بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فخور بإشادة الجماهير، فخور بحب الجماهير الواعية، فخور بدوري مع اللاعبين وتطوير قدراتهم، كنا الفريق الأول المرشح للهبوط وسياستى هي من أنقذت الإسماعيلى من هذه الكارثة، لم أتعاقد مع لاعبين جدد ولم أقدم تقرير عن الراحلين”.
وتابع، “كان لابد أن يصدر بيان شكر لى ولجهازى المعاون منذ أكثر من أسبوع بعد دوري في إنقاذ النادى، عايزين يتعاقدوا مع مدرب أجنبى هذا رأيهم ولكن لن يقلل من الاعجاز الذى صنعته مع الإسماعيلي”.