صحيفة المرصد: يتمثل هدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الملح في منع فرض حظر على النفط، من المقرر أن يبدأ في ديسمبر، وسيفقده 50٪ من أرباحه النفطية.
وينقل تقرير لموقع “ياهو نيوز” أن القيود المرتقبة ستمنع بوتين من إعادة توجيه هذا النفط إلى أي مكان آخر حتى إلى آسيا التي ينوي إرسال النفط إليها.
وبحسب التقرير، لن يتمكن بوتين من القيام بذلك، لأن آليات للمراقبة سيتم تنفيذها، سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا. ويجري أيضا تتبع عملية إعادة بيع النفط.
ويعد ذلك سوقا ضخما سيغلق على روسيا. ويفهم الروس ذلك جيدا لذلك يبذلون جهودا لمنع حدوثه ويروجون أن العقوبات تضرب المجتمعات الأوروبية أكثر من روسيا، بحسب التقرير، والهدف هو دفع المجتمعات الأوروبية إلى الاحتجاج على العقوبات المفروضة على روسيا.
وبدأ الأوروبيون الابتعاد عن روسيا، إذ ستفتتح ألمانيا أول محطة للغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية هذا العام، وفي بداية العام المقبل ستفتتح محطة ثانية. وتخطط لتركيب ست محطات للغاز الطبيعي المسال خلال العام المقبل.
لقد اعتادت ألمانيا بالفعل على حقيقة أنها لن تكون قادرة أبدا على العودة إلى العلاقات التي كانت تربطها بالروس قبل 24 فبراير من هذا العام لدرجة أنها لا تتوقع حتى أن يعمل نورد ستريم 2 على الإطلاق، وفق التقرير.