صحيفة المرصد : قالت مدونة الموضة وخبيرة التجميل الكويتية نهى النبيل، إنها التقت مع والدها لأول مرة عَنّْدما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، بسبب تواجده فِيْ مصر، أثناء إقامتها مع والدتها فِيْ الكويت.
وأكدت “النبيل” – َعنّْد ظهُورها مع الإعلامية مي العيدان، فِيْ برنامج “Estado de Cuenta” الذي تعرضه الأخيرة على قناتها على اليوتيوب- أنها تحب أرض والدها مصر، لكنها تشعر بالولاء والانتماء لدولة الكويت حيث ولدت وترعرعت. وأشارت إلى أن والديها انفصلا عام 1992، ثم حصلت والدتها على وثيقة “معاملة الكويتي حتى سن الرشد”، مما أتاح لها استكَمْال دراستها فِيْ جامعة الكويت، حيث درست الهندسة وتخرجت منها بمرتبة الشرف.
وأضافت أنه كان من المقرر أن تحصل على الجنسية الكويتية بعد بلوغها سن الرشد، لكن ذلك لم يحدث، مشيرة إلَّى أنها عانت لسنوات قبل الحصول على الجنسية وكانت “نشطة” فِيْ دعم أبناء المرأة الكويتية.
وعَنّْ محاولة البعض الاستخفاف بها بدعوتها بـ “المصرية” والتعليق على صورها بكلمة “طعمية”، قالت نهى نبيل إنها تضحك عَنّْدما تقرأ مثل هذه الكلمات، وأن زوجها يحب “تا”. “ميا”.
وأوضحت نهى نبيل أن الذين يخاطبونها مثل هذه الكلمات هم فِيْ الغالب من الجيل الجديد، فِيْما وصفت المذيعة العيدان ذلك بـ “نقص الأدب”،
وأكدت النبيل أن لديها ولاء وانتماء قويين للكويت، قائلة:”عَنّْدما أتزوج كويتي وأجيب أبناء كويتيين، فأنا بنت كويتية. حصلت على الجنسية الكويتية وفق القانون”.