02:42 م
الجمعة 07 أكتوبر 2022
قالت تقارير علمية إن سطح كوكب المريخ أصبح مزدحما بالقمامة، وهو ما كشفت عنه “عربة مارس روفر” في يونيو 2022.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعثر فيها المركبة على نفايات ناتجة عن رحلات سابقة. كما أن مسباري كوريوسيتي وأوبورتونيتي سبق لهما أيضا في الأعوام الماضية أن تعثرا في النفايات التي تركاها على سطح المريخ.
يرجع كاجري كيليك، الباحث في جامعة وست فيرجينيا، هذه النفايات إلى 3 مصادر: أجهزة ومعدات لم تعد هناك حاجة إليها وعربات ومركبات فضاء غير نشطة أما المصدر الثالث فهو بقايا مركبات فضاء تحطمت وقت هبوطها، حسبما جاء في موقع “t3n” الألماني.
عند الهبوط وحده، تصبح عدة أجزاء غير صالحة للاستعمال لاحقًا. وتشمل الدرع الحراري المصمم لحماية المركبات الفضائية عند دخولها الغلاف الجوي للمريخ ومظلة الهبوط. علاوة على ذلك، وحسب الباحث كيليك، توجد 8 مراكب فضاء غير نشطة على سطح المريخ منها مركبات هبوط المريخ وبرنامج فايكنج، بالإضافة إلى مركبتي سبيريت وأوبورتيونيتي. ويقال إن 2 على الأقل من المركبات الفضائية تحطمتا عند الهبوط. كما فقدت وكالات الفضاء الاتصال بـ4 آخرين أثناء الهبوط أو بعده بقليل.
وبعد فشل أولى الرحلات التي كانت مخططة للمريخ من الاتحاد السوفييتي سابقا والولايات المتحدة الأمريكية في أوائل ستينيات القرن الماضي بسبب فشل منصات الإطلاق عندما كانت لا تزال قريبة من الأرض، فإن المركبة مارس 2 (المريخ 2) التابعة للاتحاد السوفيتي ربما هي أول مركبة فضائية تحط على سطح المريخ، لكنها تحطمت عند الهبوط.
وإذا جُمعت كل المعدات التي أرسلتها البشرية إلى المريخ، فسيصل وزنها إلى ما يقرب من عشرة أطنان، وفقًا لكيليك. وإذا خصمنا منها وزن المركبات، التي ما زالت تعمل، مثل عربة المريخ بيرسيفيرونس فإن كمية الأشياء الأخرى التي تدخل في خانة النفايات تبلغ 7120 كيلوجراماً أي ما يفوق 7 أطنان، حسب موقع “t3n” الألماني.