انطلق الموسم الدراسي قبل أيام، بات التعليم يتخطى اليوم الورقة والقلم، إذ يستعين الطلاب بعدة أجهزة في البحث والاستذكار والمشاهدة، التي تستمر لشهور، ما يدفع أولياء الأمور لتوفير عدة أجهزة إلكترونية ضرورية.
“اليوم” ترصد لقرائها أهم صفات الأجهزة الإلكترونية، التي يجب توافرها للطلاب أثناء يومهم الدراسي.
التابلت.. رفيق الطالب
عند شراء الأجهز اللوحية “التابلت”، لابد من مراعة 4 معايير وهي:
- السعر
- الحجم
- المتانة
- التحكم الأبوي
الأفضل ألا يزيد حجم الشاشة عن 7 بوصات، كيّ يتمكن الطفل من الإمساك به جيدا وبسهولة، ويرجح أن يكون من الفئة السعرية المتوسطة، إذ أنه سيكون عرضة للكسر مع الطفل لذا من الأفضل ألا تكون الخسارة فادحة.
المعالج 3 أنواع:
التابلت apple: نظام IOS يستخدم معالجات A7, A8, A8X وهكذا، وكلما زاد الرقم يكون أحدث وإضافة حرف X تعني أن المعالج بات أكثر كفاءة دون تحدث بمعنى أن A8X أفضل من A8.
تابلت أندرويد: يعتمد نظام Android على أكثر من نوع إلا أن الأغلب يعمل بشرائح Qualcomm’s Snapdragon وExynos.
وأجهزة تابلت ويندوز: تعتمد على معالجات إنتل والتي تنقسم إلى كور وهي الأفضل أداءً وأتوم وهي للشرائح الاقتصادية.
قدرة الذاكرة (الرامات)
العنصر الثاني المتحكم في أداء التابلت هو الذاكرة (RAM)، والذي يعزز من سرعة الجهاز.
وكلما زادت الرامات ارتفع السعر وبات الأداء الأقوى بالطبع، وهذا أمر مهم صغار السن إذ يشعرون بالملل سريعا.
عمر البطارية
الطالب أو صغير السن بصفة عامة كثير اللجوء للتابلت ويغفل كثيرا وضعه على الشاحن، لذا فإن عمر البطارية يعد أمرا هاما.
نوع البطارية وسعتها يعد أمرا مهما، وعلى ولي الأمر الحصول على جهاز تابلت له بطارية قادرة على الصمود ليوم كامل، خاصة وأن الجهاز اللوحي يمكن يرافق الطالب بعيدا عن منزله.
اللاب توب.. صديق المهام الصعبة
إذا كان التابلت رفيق اليد للطالب، فالحاسب المحمول “لاب توب”، هو صديق المهام الصعبة، فكثير من المهام تكون أيسر وأكثر فعالية إذ أتممها الطالب عبر اللاب توب.
وهناك نصائح أساسية عند شراء هذا الجهاز وهي :
الحجم والوزن: يرجح أن يكون حجم الشاشة متراوح من 11 إلى 14 بوصة، والوزن أقل من 1.8 كيلو جرام.
الصلابة:
يستحسن أن تكون لوحة مفاتيح مقاومة للمياه والسوائل بشكل عام.
مواصفات داخلية
يفضل الاعتماد على معالج من نوع Intel Core m أو Core i وذاكرة رام بحجم 8 جيجا بايت على الأقل.
نظام التشغيل:
عليك الاختيار بين أجهزة كروم بوك وهي الرائجة والأفضل للأطفال، من حيث الاستخدام ، ونظام ويندوز من حيث الإنتاج والعمل متعدد المهام.
عمر البطارية:
يفضل أن يكون عمر البطارية أكثر من 8 ساعات.
سماعات الرأس.. وسيلة إزالة التشتت
على الطالب أن ينزوي بعيدا عن المشتتات عند الاستماع إلى مقاطع الفيديو الدراسية، وهذا يمكن حدوثه بسهولة إذا استعان بسماعات الرأس.
الأهم في السماعات أن تكون صحية وغير مؤذية، إذ ترفع مستويات ضغط الصوت في الأذنين، ولهذا مخاطر صحية.
السماعة المغطية لكامل الأذن من الخارج، هي الأفضل والموصى بها من الأطباء، وهي سماعات الرأس الكلاسيكية.
المميز في هذه السماعة أن جزءا من الطاقة الصوتية يذهب إلى خارج السماعة، كما أنها لا تلامس الأذن من الداخل وبالتالي عرضة أقل للبكتيريا.
الشاحن المحمول.. منقذ الطاقة
كثيرا ما يغفل الصغار عن شحن أجهزتهم بالطاقة بشكل كامل، ويعني هذا أهمية وجود الشاحن المحمول، كيّ يتسنى له تشغيل جهازه اللوحي لساعات أطول.
السعة
لابد من اختيار شاحن محمول سعته أكبر من سعة التابلت، فعلى سبيل المثال إذا كان جهازك اللوحي 3000 ميللي أمبير عليك حمل شاحن بسعة 6000 ميللي أمبير في الساعة، ليشحن جهازك مرتين وتضمن بقائه في الخدمة طول الوقت خارج المنزل.
أخبار متعلقة
عدد المخارج
ربما عليك اختيار شاحن محمول متعدد المخارج، فالطالب قد يحمل هاتف عادي للمكالمات وتابلت دراسي في نفس الوقت.
الطابعة.. أداة التوثيق ونقل البيانات
التكنولوجيا ربما تغني عن الأدوات القديمة، لكن ليس بشكل كامل، فالاستذكار عبر الأوراق أمر لا بد منه، وهنا يكمن دور الطابعة.
لا تكتفي بالطباعة فقط، واحصل على “الكل في واحد”، إذ يمكنك الجمع بين إمكانيات المسح الضوئي والنسخ، في جهاز واحد مع العلم أن الفرق في السعر ليس كبيرا.
وبالحديث عن المسح الضوئي، ابحث عن طراز طابعة بتصميم مسطح بدلًا من نموذج يمسح عبر تغذية الورق.
سيسمح لك ذلك بنسخ ليس فقط المستندات الورقية ولكن أيضًا صفحات الكتب والصور بسهولة.
وتحتوي بعض الطابعات متعددة الإمكانيات أيضًا على طابعات مزدوجة مضمنة للطباعة تلقائيًا على كلا وجهي الصفحة.
ومن المهم أن يكون لدى الطابعة ميزة الاتصال اللاسلكي بأدوات الطالب الأخرى عبر “واي فاي”.