توُجت فرقة “ميّاس” اللبنانية للرقص بالمركز الأول في برنامج المواهب “أمريكا غوت تالنت” خلاله موسمه الـ17، ما أتاح لها جائزة قدرها مليون دولار.
وحصلت الفرقة على النسبة الأكبر من التصويت، وسط منافسة عالمية شديدة على اللقب بعد عروض مميزة قدمتها خلال مشاركتها في البرنامج الأمريكي الأكثر شهرة في أمريكا والعالم.
وتؤدي الفرقة الأداء الاستعراضي الذي ينهل من الرقص الشرقي، لكن بشكل عصري مع دمج بالمؤثرات البصرية والصوتية، وتضم ما بين 20 إلى 30 مؤدية حسب أنواع العروض، وسبق لها أن توجت بالمركز الأول في “عرب غوت تالنت” عام 2019.
وأسس الفرقة نديم شرفان، وهذه ثاني مشاركة عالمية لها بعد أن شاركت في “بريتن غوت تالنت” (الذي ينظم في بريطانيا). وتتكون من مؤديات وراقصات بين 13 و25 عاما.
ورفعت الفرقة شعار “كرمالك يا لبنان” في النهائيات، وجسد أداؤها شجرة الأرز اللبنانية، كما ركزت على اللون الأبيض خلال الأداء النهائي في تأكيد على رسائل السلام الموجهة إلى لبنان والعالم.
ويأتي هذا التتويج في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية يعيشها لبنان، استفحلت بشدة خلال الأشهر الماضية، خصوصا ما يتعلق بشح البنزين وضعف التموين وارتفاع نسب التضخم.
وهنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الفرقة على الفوز، وقال في تغريدة: “مجدداً يتجلّى الابداع اللبناني بعرض رائع لفرقة ميّاس في الولايات المتحدة الامريكية، على أمل أن يكون النجاح متلازماً دائماً لها. مبروك الفوز وإلى المزيد من التألق”.
ع.ع/ أ.ح
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
ليلة فالبورغا
في ليلة الثلاثين من أبريل تتجمع النساء وهن بملابس الساحرات في منطقة Brocken im Harz في ولاية ساكسن أنهالت، ويشعلن النيران ويبدأن بالرقص والغناء والشرب حتى طلوع فجر الأول من أيار/ مايو. وسميت الليلة بليلة فالبورغا، أو ليلة الساحرات احتفاء بالقديس فالبورغا الذي كافح الشياطين في العصور الوسطى.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
نار شهر مايو
الرقص حول النار تقليد ليس مقتصرا فقط على ليلة فالبورغا فقط، إذ من المعتاد أن تشعل العديد من القرى الألمانية النار، ويتم رمي دمى لساحرات من القش والقطن والشرائط وذلك لطرد الأرواح الشريرة.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
شجرة شهر مايو
يتم تزيين الأشجار بشرائط ملونة في شهر مايو، وفي بعض الأحيان يتم تزيين الأشجار في الساحات العامة بأكاليل الزهور، وفي العديد من المدن الكبرى يضع المحبون أجزاء من الأشجار المزينة أمام منازل صديقاتهم وذلك دلالة على المحبة التي يكنونها لهم.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
رقص شهر مايو
تفضل بعض الفتيات الرقص وهن متنكرات بشكل ساحرة، في حين تفضل أخريات وخاصة في جنوب ألمانيا التمتع بالرقص الشعبي. وفي العديد من القرى الألمانية يتم ارتداء اللباس التقليدي والملابس الفلكلورية والرقص في الساحات العامة في شهر مايو/ أيار.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
“ماي داي”
لا توجد أزياء ولا أشجارمزينة في “ماي داي”، أكبر تجمع فني داخلي في أوروبا، بل تنتشر حفلات التكنو Techno-Party ويعتبر هذا الشهر مناسبة لعشاق موسيقى التكنو في جميع أنحاء ألمانيا ليحولوا ليلهم إلى نهار على أنغام وقع الموسيقى.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
مشروب Maibowle
حُضر هذا المشروب بناء على تقليد عائلي قديم حيث يعتبر العنصر الرئيسي له إلى جانب الكحول هو عشبة .Waldmeister واخترع هذا المشروب الراهب البينديكتيني في عام 854 في أحد الأديرة بمنطقة Prüm وذلك لتقوية القلب والكبد، وهو مشروب شعبي في الربيع في ألمانيا.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
رسم الخطوط
الرسم على الطريق إما بالجير أو الطباشير هو تقليد قديم في أجزاء كثيرة من ألمانيا والنمسا ويلفت الانتباه إلى حياة الحب السرية للقرويين هناك. ويمكن أن تقود الخطوط إلى مكان الحبيب أو تنتهي بقلب كبير، وفي كثير من الأحيان يتم خط الأحرف الأولى من اسم الحبيبين.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
عيد العمال
التظاهر بدلاً من الاحتفال، هو رمز الأول من مايو والذي يصادف ذكرى يوم العمال العالمي. بالنسبة للعمال عادة ما يكون الاشتراك في المظاهرة من أجل تحسين ظروف العمل. يعود هذا التقليد إلى مطالبة متظاهرين أستراليين بأن يتم تحديد يوم العمل بثماني ساعات فقط وذلك في 1 مايو 1856.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
كرنفال مايو
في العديد من المدن الألمانية تبدأ الكرنفالات في شهر مايو. وتعتبر هذه الكرنفالات مناسبة للبعض من أجل تناول الحلويات وتناول الأطعمة المختلفة كما تنتشر أيضا الألعاب المختلفة من أجل قضاء وقت ممتع.
-
احتفالات مايو.. “ليلة الساحرات” ورقص في أحضان الطبيعة
عيد الأم
تم ايجاد “عيد الأم” في عام 1644 باسم “يوم الأمومة” وبدأ الاحتفال به في ألمانيا ابتداء من العام 1923، إلا أن تقليد توزيع الزهور والهدايا الصغيرة للأمهات لم ينتشر إلا بعد الحرب العالمية الثانية. ويتم الاحتفال بعيد الأم في ألمانيا الأحد الثاني من شهر أيار/ مايو من كل عام. (زابينة دامشكي/ علاء جمعة)
الكاتب: علاء جمعة