وجرى إعلان حالة الطوارئ المرتبطة بكارثة في ولاية نيويورك، في أمر تنفيذي صدر عن مكتب الحاكمة الديمقراطية.
ويعد رصد عينات الفيروس مؤشر آخر على أن المرض – الذي لم يرصد في الولايات المتحدة خلال عقد من الزمان – ينتشر ببطء بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح، وفق ما قاله مسؤولو الصحة الأميركيون.
ويشير وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي للمدينة على الأرجح إلى انتشار الفيروس بشكل محلي، حسبما قالت هيئات الصحة في المدينة والولاية.
وفي وقت سابق، قالت مفوضة الصحة في الولاية د. ماري تي. باسيت إن رصد الفيروس في عينات الصرف الصحي في مدينة نيويورك مقلق لكنه ليس مفاجئا.
وأوضح د. أشوفين فاسان، مفوض الصحة في مدينة نيويورك، أن “الخطورة على سكان نيويورك حقيقية لكن الدفاع بسيط جدا- احصلوا على اللقاح المضاد لشلل الأطفال”.
وتابع قائلا: “مع انتشار شلل الأطفال في تجمعاتنا هناك، لا يوجد ببساطة ما هو أكثر ضرورة من تطعيم أطفالنا لحمايتهم من هذا الفيروس، وإن لم تكونوا قد حصلتم على اللقاح أو حصلتم عليه غير كامل كبالغين، فمن فضلكم اختاروا الآن الحصول عليه. شلل الأطفال يمكن الوقاية منه تماما وعودته للظهور يجب أن يكون جرس إنذار لنا جميعا”.