أبوظبي في 27 سبتمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل
نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات ووسط إقبال
جماهيري كبير تتواصل فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد
والفروسية /أبوظبي 2022/ بتنظيم من نادي صقاري الإمارات وذلك في مركز
أبوظبي الوطني للمعارض حيث تتواصل فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في
الشرق الأوسط وأفريقيا، لغاية 2 أكتوبر القادم.
وحقق المعرض الذي يحتفي في دورته الحالية بعامه العشرين قفزة نوعية على
كافة الصعد وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها حيث تضاعف عدد
العارضين أكثر من 22 مرّة وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف إذ انطلقت
الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر
مربع ليُشارك اليوم في /أبوظبي 2022/ ما يزيد على 900 عارضٍ وعلامة
تجارية من 58 دولة على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع وليحقق المعرض
بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه /مُقابل 680 عارضاً من 44 دولة عل
مساحة 50 ألف متر مربع في الدورة السابقة 2021/ وذلك فضلاً عن اهتمام
إعلامي محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق في هذه الدورة الجديدة.
وتستعرض شركة “مارشال جلف للالكترونيات” خلال مشاركتها في معرض الصيد
والفروسية أحدث جهاز لتتبع الصقور عن طريق الأقمار الاصطناعية من دون
الاعتماد على شبكات الإنترنت أو الحاجة إلى شبكات الهواتف المتحركة.
ويُمكّن الجهاز الصقّارين من تدريب طيورهم على القنص عن بُعد حيث يتم
تثبيت جهاز التتبع على جسم الصقر ومن ثم ربطه بأجهزة الهواتف “آيفون” أو
“آي باد” لمراقبة مسار الصقر بجميع تفاصيله إضافة إلى إمكانية قياس سرعة
الصقر وارتفاعه وتسجيل وزنه لقياس أدائه بين الرحلة والأخرى إضافة إلى
إمكانية تسجيل الرحلة بالكامل ليتمكن الصقار من مقارنة هذه المعلومات
بعد كل جولة لتطوير مهارات الصقر ومعاينة التسجيل فيما بعد.
وتبلغ كلفة أجهزة التتبع ما بين 6 آلاف درهم إلى نحو 30 ألف درهم حسب
عدد شرائح التتبع التي يطلب الصقار وضعها على الصقر الواحد إلا أنها في
حال توافرها فإنها تعمل على تحديد وجهة الطائر للحاق به في حال ضياعه
إضافة إلى توفير التفاصيل التي تتيح للصقار الحصول على تجربة قنص ممتعة
وتطوير أداء الصقر.
وأكد محمد فؤاد مدير مبيعات وخدمة العلاء في شركة مارشال راديو جلف
للإلكترونيات أنّه تمّ تطوير النسخة الأحدث من جهاز تتبع الصقور العام
الماضي 2021 ليتناسب مع احتياجات الصقارين لمعرفة كافة تفاصيل رحلة
القنص التي يخوضها الصقر دون الحاجة إلى أي شبكة إنترنت حيث تعمل
التقنية بدون إنترنت من خلال ارتباطها بالأقمار الاصطناعية ..مُشيراً
إلى أن نظام التشغيل يُعتبر سهلاً ويتم تدريب الصقارين عليه.
وقال فؤاد إنّه يُمكن أن تُستخدم أجهزة التتبع الحديثة بالأقمار
الصناعية في تحديد مواقع الصقور بعد إطلاقها ومراقبة أعشاشها وبيئاتها
المحيطة من أجل إعادة الصقور إلى بيئاتها ومواطنها الأصلية وحفاظاً على
السلالات النادرة من الانقراض ودعماً للتوازن البيئي والحياة الفطرية
مما يُعزز فرص بقاء فصائل الصقور النادرة.
وكعادتها تُشارك مجموعة البداد كابيتال بشكل فاعل ضمن فعاليات المعرض
حيث شهد الجناح الخاص بها إقبالا كبيرا من الجمهور.
وقال بلال عبد الرحمن حمدان مدير تطوير الأعمال بالمجموعة التي تم
تأسيسها في عام 1971 في إمارة أبوظبي إنّ مجموعة البداد كابيتال وسّعت
قدراتها وانتشارها الجغرافي حيث تمتلك الشركة الآن مكاتب وفروعاً في
المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية
والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وهناك ممثلون للشركة في أكثر من
دولة.
وبيّن حمدان أنّ مجموعة البداد كابيتال تمّ تسجيلها في موسوعة جينيس
العالمية من خلال أكبر مستودع قامت بإنشائه على مساحة 503,751 قدماَ
مربعة.
وتخدم البداد العالمية الآن مجموعة واسعة من العملاء بفضل خبرتها
الممتدة لعقود من الزمن وتبحث عن المزيد من الطرق لتحويل الهياكل
الخارجية إلى مساحات مثالية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها
وأشاد سامي أبو راشد أحد زوار المعرض بشركة البداد ..مُشيراً إلى أنّه
جاء إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خصيصا لحضور كافة الفعاليات
وصالات العرض والاطلاع على تصاميم شركة البداد كابيتال وعلى آخر ما
توصلت إليه من ابتكارات معبرا عن إعجابه بالتصاميم التي تقوم بها شركة
البداد وخصوصا في مجال بناء المستشفيات الميدانية بشكل متكامل ودقيق
وذلك بالإضافة إلى منتجات وحدات المباني الجاهزة.
وأكد أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد يعمل على المحافظة التراث ويجمع بين
الأصالة والمعاصرة وأنّه بصفة شخصية من عُشّاق مزادات الصقور والهجن
والخيول وعروض الرماية التقليدية بالقوس والسهم، وبالتالي يستمتع
بتواجده في المعرض كمُشارك وزائر في آن.
وتحرص شركة “كيو القابضة” على المشاركة المستمرة في المعرض لإيمانها
بفوائده العديدة ودوره في الترويج لمشاريعها العقارية للفئات المستهدفة
حيث يستقطب المعرض عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الشرائح والفئات
والاهتمامات وأضحى بيئة خصبة للترويج لأيّ منتجات بجانب منتجات الصيد
والفروسية.
وأعرب ماجد فؤاد عودة الرئيس التنفيذي لشركة “كيو القابضة” عن سعادته
بمشاركة كيو للعقارات في المعرض الدولي للصيد والفروسية.
وقال تعكس كيو للعقارات القيم النبيلة لشعار المعرض الذي يحمل عنوان
“استدامة وتراث.. بروح متجددة” لأنه يتماشى مع هدفنا وهو بناء وتطوير
مشاريع عقارية تجمع ما بين التصاميم المبتكرة والمستدامة بحيث تتماشى مع
أجندة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل مستدام.
وأكد على دعم الشركة للمعرض لما له من دور كبير في الحفاظ على تراث
الإمارات وحضارتها وتاريخها الأصيل وفي الوقت نفسه التطلع إلى المستقبل
وما يحمل في طياته من ابتكار مستمر.
وأضاف: “تجتمع كيو للعقارات مع المعرض الدولي للصيد والفروسية في عنصر
مشترك حيث يجمعان أشخاصاً من مختلف مناحي الحياة ومن جميع أنحاء العالم
في فرص فريدة تعزز الأهداف البيئية والتراثية المشتركة”.
ويوضح الجناح للزوار أنّ “كيو للعقارات” توفر حلولاً معيشية مُستدامة
تُلبّي احتياجات مجموعة متنوعة من السكان وتصمم منازل فاخرة تستحضر
مستوى رفيعاً ومرتفعاً من جودة المعيشة ومن أبرز مشاريعها “مشروع ريم
هلز” السكني الفاخر الذي يُمكن للمقيمين فيه الاستمتاع بتجربة معيشية
راقية مع مساحات واسعة وإطلالات خلابة.
ويُعتبر جناح “كيو للعقارات” بمثابة منصّة للمستثمرين المحليين
والإقليميين والدوليين للتعرّف على مشروع ريم هلز السكني الفاخر بجزيرة
الريم ومميزاته فضلاً عن عرض تقديمي للزوار عن “سييرا فيوز” وهي فلل
فخمة موزعة على تلة معمارية مطلة على المناظر الخلابة في مدينة أبوظبي
مما يمنح الزوار فرصة لقاء خبراء العقارات لمعرفة المزيد عن قطاع
العقارات الفاخرة في العاصمة الإماراتية.
كما تُشارك شركة بينونة الوطنية للمعدات العسكرية والصيد في المعرض
الدولي للصيد والفروسية بجناح تبلغ مساحته 400 متر مربع يضم 180 قطعة
متنوعة من البنادق والأسلحة والمسدسات الخاصة بالصيد من ماركات وعلامات
تجارية عالمية.
وقال سعيد الغفلي المدير التنفيذي لشركة بينونة إنّ جميع بنادق ومُعدّات
الصيد بمختلف أنواعها التي تُقدّمها شركة بينونة الوطنية ضمن فعاليات
الدورة الحالية للمعرض مسموح الحصول عليها بعد توفر التراخيص والموافقات
من الجهات الرسمية.
ونوّه الغفلي بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات في هذه الدورة على
المستويين المحلي والعالمي ونوعية المعروضات إذ يُمثّل المعرض فرصة
لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية ومُلتقى للصقارين
وتنظيم أنشطة وعروض تراثية ورياضية.