الأربعاء، ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ – ٤:٢٨ م
الشارقة في 16 أغسطس / وام / نجحت جمعية الشارقة الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري في مساعدة شريحة كبيرة من المتعثرين في دفع مستحقات فواتير خدمات الكهرباء والمياه، بوصفها واحدة من أهم ملامح الحياة الكريمة للأسرة.
وقالت الجمعية أنها تمكنت بدعم من متبرعيها من مساعدة 101 أسرة متعثرة في دفع متأخرات فواتير الكهرباء والمياه خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي كانت قد حصلت على إشعار نهائي بقطع الخدمات عن مساكنهم من قبل الجهات المختصة.
وأشارت الجمعية إلى أنها استقبلت خلال الفترة القليلة الماضية عددا من طلبات المساعدة المتعلقة بتعثر في دفع مستحقات فواتير الخدمات، وتعكف على دراسة كافة الطلبات المقدمة إليها، وفي هذا الصدد تدعو الجمعية جمهور المتبرعين إلى دعم مشروع مساعدة متعثري فواتير الخدمات، حيث يسهم هذا المشروع في تخفيف الضغط المالي عن الأسر المتعففة التي تندرج تحت فئة ذوي الدخل المحدود.
وأكدت أن انقطاع تلك الخدمات من شأنه أن يحول حياة الأسر إلى مزيد من المعاناة التي لا تُطاق، ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف تكون الحاجة إلى تشغيل أجهزة التبريد أمر بالغ الأهمية وهو في حال انقطاع الخدمات سيشعر أفراد تلك الأسر بمزيد من المعاناة والارهاق والتشتت وتراجع مستوى السلامة الصحية.
وأوضحت الجمعية أنها ومن هذا المنطلق تقوم باستقبال طلبات المتعثرين والتي ينبغ أن تكون موثقة بما يبرهن على أحقية تلك الأسر للمساعدة من خلال إحضار الوثائق الرسمية التي تثبت انقطاع الخدمات أو الإشعارات التي تسلموها بانقطاع الخدمات عنهم، إلى جانب بقية المستندات والوثائق الأخرى المتعلقة بحالة الإقامة وقيمة الدخل الشهري وحجم الالتزامات المالية للأسرة، كما وتقوم فرق المساعدات كذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالتعرف على سجلات الأسر المتعثرة بهدف القيام على دراسة الأحوال المالية والمعيشية لها للبت في التكفل بتسديد الفواتير المستحقة عن أكثر الفئات احتياجا.
وجددت الجمعية، الدعوة لمتبرعيها الراغبين في دعم متعثري فواتير الخدمات من خلال برامج المساعدات التي تعمل على تنفيذها على مدار العام، وتستقبل الجمعية تبرعات جمهورها من خلال الموقع الالكتروني، والرابط الذكي، ومحصلي الكوبونات، والرسائل النصية والتبرع عبر بطاقات الائتمان والتحويلات البنكية وكذلك من خلال آبل باي وسامسونج باي، إلى جانب التبرع النقدي من خلال مقر الجمعية وفروعها وممثليها في المراكز التجارية ودور العبادة.
مصطفى بدر الدين