11:23 م
الأحد 14 أغسطس 2022
كتب- أحمد مسعد:
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري الجديد، إن التغيّرات المناخية على دول حوض النيل تؤثر على كمية المياه التي تأتي لمصر.
أضاف سويلم في تصريحات له اليوم، أن المشروعات الكثيرة للمياه التي تنفذها الدولة المصرية لم يسبق تنفيذها مثلها من قبل، مشيرًا إلى أن قطاعي الري والزراعة شهدا تطورا كبيرا على مدى السنوات الماضية.
وأوضح أن ما يتم داخل الدولة من مشروعات كبرى مثل تبطين الترع أمر غاية في الأهمية للحفاظ على المياه، لافتًا إلى أن البعض لا يدرك حجم التحدي، خاصة أن كمية المياه الموجودة حاليًا في مصر هي نصف الكمية التي نحتاج إليها بالفعل.
وأوضح سويلم، أن تكلفة المتر المكعب من المياه وصل في الوقت الحالي إلى نصف دولار، في مشروعات التحلية، لاسيما وأن العالم بأكمله يعاني من فقر مياه وليس مصر فقط، متابعًا: “مؤتمر المناخ المقرر عقده في مصر نهاية العام له أهمية كبيرة لدراسة ووضع حلول لمواجهة الفقر المائي ونتمنى أن نضع مشكلاتنا على الأجندة العالمية”.
وأضاف أن توليد الطاقة الشمسية من الخلايا الضوئية انخفضت بنسبة 90%، ونحن ننتظر انخفاض أسعار تحلية المياه بالطاقة الشمسية إلى نفس النسبة، وهناك أبحاث تنشر داخل مصر مبشرة جدًا للوصول بالتحلية إلى إنتاج الغذاء مستقبلا.
وقال سويلم إن التغيرات المناخية والمياه أمرين مرتبطين، لأن التغيرات المناخية تشكل خطورة خاصة أن مصر تدفع فاتورة التغيرات المناخية مرتين الأولى من خلال زيادة درجات الحرارة فالاستخدامات المائية تزيد، والفلاح يريد أن يروي أكثر.