دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت فيه إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” داهم منتجع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب للبحث عن وثائق أسلحة نووية، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يقدم المصادر بتقرير الصحيفة تفاصيل إضافية للصحيفة حول “نوع المعلومات التي كان الوكلاء يبحثون عنها” أو ما إذا كان قد تم العثور على أي من هذه الوثائق.
وذكرت CNN بتقرير سابق، أن التحقيق الجنائي بدأ بمخاوف بشأن المستندات المفقودة التي أثارها الأرشيف الوطني، والتي قامت بإحالة جنائية إلى وزارة العدل عند اكتشاف وثائق حساسة للغاية بين المواد التي تم استردادها من منتجع ترامب في يناير، إذ احتوت الصناديق الـ15 المستردة على بعض المواد التي كانت جزءًا من برامج الوصول الخاصة (SAP)، وهو تصنيف يتضمن بروتوكولات للحد بشكل كبير ممن يمكنه الوصول إلى المعلومات، وفقًا لمصدر مطلع على ما اكتشفه الأرشيف في الصناديق.
ويذكر أن هذه الخطوة غير العادية بتفتيش منزل رئيس سابق تأتي مع استمرار المشاكل القانونية لترامب على جبهات متعددة. ومن المتوقع أن يعلن ترامب في الأشهر المقبلة أنه سيخوض السباق نحو البيت الأبيض مجددا في عام 2024.