03:57 م
الأربعاء 28 سبتمبر 2022
الإسكندرية – محمد البدري:
قال مراد مرقص، والد ندى طالبة كلية الصيدلة، عن واقعة سقوط ابنته من الطابق الـ 11 في بئر الأسانسير بالإسكندرية، في تصريحات خاصة لمصراوي؛ اليوم الأربعاء:”حارس تضاربت أقواله منذ اختفاء ابنتي فادعى عدم معرفته بالأمر وشارك في البحث عنها؛ بينما تبين في وقت لاحق معرفته بمكانها”.
وفجر والد الطالبة ندى مفاجأة في وقائع حادث وفاتها:”عثرنا على هاتف ابنتي محطمًا وملقى في القمامة”.
وتابع “حارس العقار قال إنه سمع صوت ارتطام قوي جدًا في حدود الساعة السادسة والنصف مساء أمس”.
واستكمل الأب قائلًا: “بنتي تألمت وماتت بشكل يوجع أي حد، ومفيش حد يقبل في الدنيا إن حد يخصه يحصله اللي حصل”، مؤكدًا: “أنا أب بيحاول يدور على حق بنته اللي وجعته”.
وروى والد ندى بداية القصة قائلا”بنتي كان المفروض رايحة مكان شغلها وهو مكان مفيش فيه شبكة، ووالدتها بعد حوالي ساعة من نزولها بدأت الاتصال بها للاطمئنان عليها ولكن كان هاتفها غير متاح وهو أمر معتاد، وبدأت بإرسال الرسائل لها على الواتساب، ولكن لم تجد رد”.
وأوضح:”زوجتي بدأت الاتصال بابنتي حتى الساعة 11 مساءً، ولكن هاتفها كان مازال مغلقًا، وتواصلت معي زوجتي بعد ذلك بعد قلقها على ندى، وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة وكان غير متاح حتى الساعة 12 إلا ربع”.
وتابع:”تليفون بنتي لقيته اتفتح وبدأ يرن الساعة 12 إلا ربع، ولكن لم يجب أحد رغم اتصالي بها حوالي 6 مرات، وهو ما جعلني اطمأن واطمئن والدتها، ولكن والدتها صممت على الذهاب لمقر عمل ندى في الساعة 12 صباحًا ولم تجدها في الشركة”.
وقال الأب:”لحد 12 بالليل ملقناش بنتنا ومكناش نعرف بنتنا راحت فين، بالرغم إنها كانت شخصية مرتبة جدًا ووالدتها على علم بكل شيء تقوم بها”، موضحًا:”بدأنا نكتشف إن ندى مراحتش الشركة وبدأنا نتصل بأصحابها ومعارفها والذهاب لأقرب مستشفيات والاتصال بأهلينا حتى وصولي من الإسكندرية للقاهرة”.
وأشار إلى أنه خلال هذا الوقت جرى الاتصال بالشرطة والتي بدأت في البحث والاستكشاف عن طريق الكاميرات واكتشفوا أن ندى ابنتي لم تخرج من العمارة مقر الشركة، موضحًا: “دا كان اللغز إن بنتي لم تكن موجودة في كاميرات الشركة خلال خروجها من مبنى الشركة حتى الساعة 3 فجرًا”.
وأوضح الأب:”خلال عودتي من الإسكندرية للقاهرة تواصلت أكثر من مرة مع حارس العقار، وملابسات الحادث تم عرضها على النيابة”، مؤكدًا: “عثرنا على جثة ابنتي أسفل كابينة الأسانسير وكانت نايمة على ضهرها في بئر الأسانسير”.