ليس صحيحا بعض الانطباع السائد بان الإنجاز الوشيك لاتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل في قابل الأيام سيكون “ضربة قدر” إيجابية نادرة في ليل لبنان الحالك . لا شأن “للموارائيات” الشعبية في ملف كهذا املته واكملته تقاطعات في المصالح والظروف الدولية والإقليمية واللبنانية ودفعت بتوقيته المتقن الوساطة والديبلوماسية الأميركية الى مستوى الاختراق الناجح تماما ، مهما قيل من هنا وهناك على ضفاف هذا التطور .لن نغرق الان في سخافات التسابق المتهالك من اطراف العهد والرئاسات ورئيس الرئاسات”حزب الله” على التوظيف المتعدد الوجه والأسلوب والاتجاه لهذا الحدث في الداخل والخارج فيما نحن نتساءل بماذا تراه قد ينعكس اتفاق ترسيم “تاريخي” بين لبنان وإسرائيل تسابق “الممانعون” على الحفاوة به كأنه ملك خاص بهم على الآتي من تطورات الاستحقاقات…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن