صحيفة المرصد: قالت سهى البدري من مستشاري نجل القذافي سيف الإسلام بالخارج، بأن الأخير يتابع قضية إطلاق سراح شقيقه هانيبال، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرة إلى أن ذلك أصبح وشيكًا.
وأشارت “البدري” إلى أن إطلاق سراح هانيبال، متوقف على نتائج مفاوضات تجري وراء الكواليس، حيث سينال حريته بعد دفع كفالة قدرها 150 ألف دولار لمنظومة العدالة اللبنانية، وأنه سيكون مضطرا للبقاء في لبنان في انتظار محاكمته، وفقًا لما نقلت عنها مجلة “جون أفريك”.
وعادت المجلة إلى تصريحات أدلى بها هانيبال القذافي لقناة تلفزيونية سعودية في 25 أغسطس الجاري، تساءل خلالها باستغراب، «كيف يمكن لطفل يبلغ من العمر عامين معرفة مكان موسى الصدر، الذي جرت ملابساته في 31 أغسطس عام 1979.
واحتُجز هانيبال في لبنان منذ العام 2015، حيث كان لاجئًا في سورية بعد وفاة والده، واختطف من هناك من قبل أفراد عائلة يعقوب اللبنانية وفق تصريحات نجل القذافي، علمًا أن الشيخ الشيعي محمد يعقوب لم يظهر له أثر مع اختفاء موسى الصدر، الذي كان يرافقه إلى ليبيا في العام 1978.
وقد اتهم القضاء اللبناني ابنه حسن يعقوب في العام 2016 بالضلوع في اختطاف هانيبال القذافي من سورية. وأشار التقرير إلى أن هانيبال، الذي كانت وصفته ذات المجلة في عام 2016 بـ”الأمير المخلوع” يؤكد براءته بعمره الذي لم يتجاوز العامين وقت أحداث اختفاء الإمام موسى الصدر، وبأن “والده لم يقابل موسى الصدر عندما جاء إلى طرابلس.
وينقل عن هانيبال القذافي، المحتجز الآن في مقر قوى الأمن الداخلي اللبنانية، أن “خاطفيه أجبروه على عبور الحدود السورية اللبنانية بطريقة غير قانونية، واحتجزوه لعدة أيام على قدميه ويديه”.
وبحسب ما ورد طلب من هانيبال القذافي، الذي تعرض للتعذيب، فدية مقابل إطلاق سراحه، قبل تسليمه إلى السلطات اللبنانية، فيما ينقل عن محامي هانيبال القذافي، ياسر حسن، إدانته “التواطؤ” بين الخاطفين ومكونات الدولة.