رصد علماء الفلك، «عنقود نجمي لولبي» مكون من نجوم شابة في سحابة ماجلان الصغيرة، «وهي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة».
ويقدم هذا الاكتشاف كيفية تطور ولادة النجوم في وقت مبكر من تاريخ الكون، عندما كانت تمر بطفرة المواليد الجدد من النجوم، بعد 3 مليارات سنة من الانفجار العظيم، حيث يبلغ عمر الكون الآن 13.8 مليار سنة.
وأطلق علماء الفلك على العنقود النجمي الجديد، الذي يغذي النجوم الشابة من حوله بالغاز «NGC 346».
وتحتوي سحابة ماجلان الصغيرة على تركيبة كيميائية أقل قوة ومتانة من التركيبة الكيميائية لمجرة درب التبانة، على سبيل المثال، العناصر الكميائية الثقيلة في ماجلان تعد أكثر ندرة منها في مجرتنا، لذا فإن النجوم في سحابة ماجلان الصغيرة تحترق بشكل أسرع وينفد وقودها أكثر مما هو عليه في مجرتنا درب التبانة، وهذا يجعلها مهمة في دراسة تطور الكون.
وتبعد سحابة ماجلان الصغيرة على بعد 200 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وأوضح الاكتشاف أن عملية تكوين النجوم في سحابة ماجلان الصغيرة مشابهة لتلك الموجودة في مجرتنا درب التبانة.
وذكر علماء الفلك أن قطر العنقود النجمي 150 سنة ضوئية وكتلته ضعف كتلة الشمس.