صحيفة المرصد: كشفت الدكتورة إيما سيرل، استشارية أمراض الدم في مؤسسة Christie NHS Foundation Trust في مانشستر ، أن مجموعة من عقاقير العلاج المناعي الجديدة، تم تجربتها سريريا ولم تحمل اسماً بعد، أظهرت أن بعض المرضى، مثل المصابين بالورم النقوي المتعدد، يشهدون انخفاضا في معدلات السرطان لديهم إلى مستويات لا يمكن اكتشافها.
وقالت : “نتائج هذا النوع من التجارب، باستخدام الأدوية التي تمكن الجهاز المناعي من رؤية الورم النقوي ومهاجمته، مثيرة للإعجاب بشكل لا يصدق. وباستخدام الأدوية بمفردها، نشهد استجابات في أكثر من ثلثي المرضى الذين لم يتبق لديهم خيارات علاج قياسية.
وأضافت : ” وعند استخدام الأدوية معا … نشهد استجابات في أكثر من 90% من المرضى ، مٌشيره إلى أن أدوية العلاج المناعي، التي تستخدم بالفعل في بعض أنواع السرطان الأخرى، ستغير “تماما” وجه علاج سرطان الدم”.حسب موقع “ذا صن” .
وأوضحت الدكتورة سيرل، أنه قد اعتاد مرضى الورم النقوي المتعدد البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات بعد التشخيص، على الرغم من أن أحدث البيانات تشير إلى أن نصف المرضى يظلون على قيد الحياة حتى بعد مضي 10 سنوات.