الهيدروجين و”بتكوين”
يرى ناصف أن الاقتصاد المصري “مليء بالفرص، وإحدى أبرزها وأسرعها نموّاً هي السياحة المرشحة لتحقيق نهضة غير مسبوقة، شريطة تحسين بعض الإجراءات”. لكنه يُفصح لـ”الشرق” أنه لن يستثمر في هذا القطاع، تاركاً المجال لشقيقية نجيب وسميح.
وزير السياحة لـ”الشرق”: مصر تستهدف زيادة عدد ضيوفها 30%
أمّا تركيزة الاستثماري مؤخراً، فينصبُّ على الطاقة المتجددة؛ حيث تمتلك مصر “ميزة نسبية”، كما يقول، لاسيما في طاقة الرياح.
قبل أسبوع من انطلاق قمة المناخ “كوب 27” في شرم الشيخ، أعلن تحالف يضمّ “أوراسكوم كونستراكشون”، و”تويوتا” اليابانية، و”إنجي” الفرنسية، عن مشروع محطة جديدة لإنتاج الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة أوّلية 500 ميغاواط في منطقة رأس غارب بالقرب من البحر الأحمر، على أن تصل القدرة النهائية للمشروع عند اكتماله إلى 3 غيغاواط.
ومطلع نوفمبر، بدأ التشغيل التجريبي لأول مصنع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، الذي يجري تشييده في العين السخنة، بالشراكة بين “فيرتيغلوب”، و”سكاتك”، و”صندوق مصر السيادي”، وأوراسكوم كونستراكشون” التي تملك 25% من المشروع.
مع إسدال ستار “كوب27”.. مصر تكافح لبناء مستقبل باهظ التكلفة
ردّاً على سؤال حول رؤيته للاستثمار في العملات المشفرة، وعلى رأسها “بتكوين”، أجاب ساويرس: “أنا غير مقتنع بذلك نهائياً، لأن معظم استخدامات العملات المشفرة غير قانونية، ولا أتوقع استمراريتها، وأرفض تماما الاستثمار فيها لبعدها عن الضوابط الرقابية”.