صحيفة المرصد: سلط تقرير برنامج “الراصد”، الضوء على توطين مجال الهندسة الذي أتاح للفتيات الإبداع في تصاميم المنازل.
وأوضح التقرير:”تحت لهيب الشمس مهندسات سعوديات تركن اجتماعات المكاتب والجلوس أمام الأجهزة متجهات إلى المواقع للإشراف المباشر على أعمالهن ومخططاتهن”.
وأشار التقرير”‘الميدان دائماً فيه المعلومة الحقيقية فهذه المهنة كانت حكراً على المهندسين لسنوات طويلة وكان دخولها صعباً في يوم من الأيام”.
ومن جانبها، قالت المهندسة الإنشائية نوال العنزي:”أنا موجودة اليوم للإشراف على المقاول، بدل المقاول ما يضع مواد أو يسوي طريقة تنفيذ غير الموجودة في المخططات، فدوري الإشراف على المقاول لضمان أن المخطط الذي سوته الشركة كشركة تصميم نفس الذي سوته”.
ولفت التقرير:”قرار توطين مهنة الهندسة أعطى الفرصة لبنات الوطن، وهناك من كان يبحث عن هذه الفرصة وأثبت ذلك”.
فيما رأت مهندسة التصميم الداخلي حنين الصميع:”نحن نقدر نشرف بنفسنا على الموقع لرؤية التصميم الإنشائي والمعماري والداخلي، وفتح لنا المجال عن شغف وحب”.
وختم التقرير:”تغيرت تصاميم البيوت عن السابق وزاد الإبداع والابتكار من الداخل والخارج، فالتصاميم تطورت والهندسة أيضا تطورت والميدان يستوعب الجميع”.