صحيفة المرصد : كشفت وزارة التعليم عن دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات وتنظيماتها، وكان من بينها منع خروج الطلبة بين الفترتين في الاختبارات، وعدم إعطاء أهمية للاختبار أكثر مما يستحق وذلك للتخفيف من رهبة الاختبار.
وأوضح الدليل أن أقصى زمن للاختبار للمادة واحدة ساعتين ونصف، مع منع المعلم من الانتقال من مكان إلى آخر داخل قاعة الاختبار.
وأشار دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات إلى أنه يُمنع تصوير أسئلة الاختبارات خارج المدرسة مهما كانت الأسباب.
وكما جاء في الدليل، ستجرى اختبارات نهاية كل فصل دراسي في آخر خمسة أيام من الفصل الدراسي، وتجرى الاختبارات الشفهية والمعملية في الأيام الثلاثة الأولى التي تسبق الاختبارات التحريرية على أن تكون ضمن اليوم الدراسي، وتبدأ الاختبارات الساعة السابعة صباحًا في فصل الصيف والسابعة والنصف في فصل الشتاء، ولمديري التعليم صلاحية تأخيرها أو تقديمها بما يتناسب مع الأحوال الجوية، والظروف الطارئة.
وكشف الدليل عن أن المدارس تُعد جداول الاختبارات بعناية تامة، ويشارك الطلاب في إعدادها على أن تنسق المواد من حيث الصعوبة والسهولة بالشكل الذي لا يرهق الطلاب، ولا يختبر الطالب في أكثر من مادتين في اليوم الواحد، في جلستين منفصلتين، وأن يكون موعد خروج جميع الطلاب من المدرسة أيام الاختبارات بعد الانتهاء من الاختبار وفي وقت موحد، وعلى مدير المدرسة إشعار أولياء الأمور بمواعيد خروجهم، ويكلف منسوبي المدرسة بالمناوبة طيلة أيام الاختبارات حتى انصراف آخر طالب.