وذكر تقرير لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن باقي المشاركات في المسابقة، تجاهلوا غابرييل بعد إعلان فوزها، ولم يقوموا بتهنئتها، وغادروا المكان الذي احتضن الاحتفال بسرعة.
ونقلت الصحيفة عن المتسابقة التي مثّلت مونتانا في المسابقة، هيذر لي أوكيف، أن غابرييل وهي أول أميركية من أصول آسيوية وفلبينية تفوز باللقب، أجرت عمليات تجميل عديدة، مؤكدة امتلاكها لوثائق تثبت ذلك.
وبحسب أوكيف، فقد زارت غابرييل منتجعا للجراحة التجميلية، قبل 9 أسابيع من إعلان فوزها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة.
كذلك أشارت أوكيف إلى أن اختيار غابرييل كان متفقا عليه ومعروفا قبل إعلان النتيجة، حيث صورت فيديوهات للمتسابقات المتأهلات للمراكز المتقدمة.
وبيّنت أوكيف أنها إلى جانب عدد من المتسابقات قد تقدمن بدعوى ضد منظمي المسابقة، مشددة على استعدادها إلى جانب أخريات لتقديم أدلة حول عدم نزاهة لجنة الحكام.
من جانبها ردّت غابرييل على مزاعم أوكيف قائلة إنها لم تكن لتشارك في مسابقة تعرف مسبقا أنها ستفوز بها.
أما منظمي المسابقة فأكدوا أن الإنصاف وعدم التلاعب كان هاجس المسؤولين عن اختيار ملكة جمال الولايات المتحدة، واصفين ادعاءات أوكيف وغيرها بـ”المضللة”.