- عروض حيّة للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية والخيول والإبل
- 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة تشارك في فعاليات المعرض
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق، الاثنين، فعاليات الدورة ال 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022)، بمشاركة ما يزيد على 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 26 سبتمبر/ أيلول ولغاية 2 أكتوبر/ تشرين الأول.
وبانتظار جمهور الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، باقة مميزة من أجمل العروض الحيّة في ساحة العروض بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 حيث الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة، والسلوقي، والكلاب البوليسية، والخيول، والإبل، والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض عبر سبعة أيام من المغامرة والمرح والعروض النادرة التي يُمكن للجميع الاستمتاع بها عن قُرب، بل والمُشاركة بها.
وتتصدّر أنشطة ساحة العروض في (أبوظبي 2022)، فعالية الاحتفاء بالعام العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إذ، ومنذ انطلاقته الأولى في عام 2003، غدا المعرض رمز تفاؤل للصقارين، مُعلناً لهم عن بدء موسم المقناص السنوي، وبات يُمثّل لهواة الصيد ورحلات التخييم والفروسية والرياضات الأصيلة بشرى خير مع اعتدال المناخ، وفي عامه العشرين، يدعو المعرض زواره للاستمتاع بعرض الخيل الموسيقي المشوّق، وغيره من العروض المميزة بمُشاركة كل من: نادي ظبيان للفروسية، أكاديمية بوذيب، شرطة أبوظبي، حديقة الحيوانات بالعين، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
وتُقام في ساحة العروض كذلك العديد من الفعاليات المشوّقة في مُقدمتها مسابقة جمال السلوقي العربي، ومزادات الخيول العربية، الصقور، والهجن العربية، إضافة لعروض جمال الخيل التي تُقدمها جمعية الإمارات للخيول العربية، أما شرطة أبوظبي فتُقدم عروضاً مميزة لوحدة الخيالة والكلاب البوليسية K9 حيث يتم استعراض مهاراتها وقُدراتها الفائقة التي تقف وراءها خبرات وكفاءات وطنية مميزة.
أما أكاديمية بوذيب فتُقدم عرض الفروسية التراثي والرماية والتقاط الأوتاد، حيث تهدف لتدريب الشباب الإماراتي على فن التعامل مع الخيول، وممارسة العديد من أجمل أنواع وفنون رياضة الفروسية كأحد أبرز عناصر الارتباط بالقيم العربية الأصيلة.
وللمرّة الأولى، يُقدّم مركز ركوب الجمال الصحراوي العربي، وهو أول مركز مخصص لتعليم ركوب الجمال في المنطقة، عروض سباق الهجن وركوب الجمال والرماية بالقوس والسهم أثناء ركوب الجمال. ويُشكّل المركز حلقة وصل بين الطرق التقليدية لركوب الهجن وأفضل الأفكار الحديثة للتأقلم معها، كما يتضمن مختلف جوانب رعاية الحيوان وتعليم ركوبه، والضيافة العربية الأصيلة. وفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة فريدة للتعرّف إلى المركز ومُشاهدة المُتدرّبين والمُدرّبين وهم يؤدون عرضاً حيّاً على سباقات الهجن وركوب الجمال والرماية أثناء امتطائها.
من جهته، يُقدّم نادي تراث الإمارات لزوار المعرض فرصة تجربة ركوب الهجن بهدف منحهم متعة اكتشاف بعض ملامح الحياة قديماً في دولة الإمارات، عبر التعرّف عن قُرب إلى أحد أهم الكائنات التي شكلت ركيزة في حياة الإماراتيين في الماضي، وهي الإبل.
كذلك يُشارك نادي تراث الإمارات بتقديم عروض ممتعة للألعاب الشعبية، وهي «لعبة القبة ومسطاع» التي يلعبها فريقان يتكون كل منهم من 4-6 لاعبين بحيث يُشترط ألا يقل عمر اللاعب عن 15 سنة، وتُلعب بالمسطاع وهو مضرب خشبي يتراوح طوله بين 60-75 سم، وكرة تصنع من الجلد أو الخيش. وكذلك «لعبة الكرابي» ويلعبها فريقان أيضاً، أحدهما يحمي القلعة ويريد الحصول على الماء، والفريق الثاني يحمي الماء ويريد الاستيلاء على القلعة، وتعتمد اللعبة على قوة عضلات الساعد، وقدرة التوازن على ساق واحدة للدفاع عن القلعة أوالماء.
وكذلك تبرز في ساحة العروض مشاركة الفارسة الإماراتية آمنة الجسمي، التي استطاعت أن تُقدّم نموذجاً مشرفاً لبنت الإمارات، خاصة مع دورها الريادي في نشر هذه الرياضة المتوارثة من الأجداد بين الأجيال الجديدة، وتقوم بتقديم عروض للرماية بالقوس والسهم على ظهر الخيل، وكذلك فن المبارزة بالسيف من على ظهر الخيل ضمن المعرض هذا العام عبر فريق إسطبلات كابر، وهي رياضة المبارزة التاريخية وإحدى فنون الدفاع عن النفس التاريخية، حيث يتم خوض معظم هذه الفنون القتالية بأسلحة قديمة منها السيف المُقوّس، والسيف المُستقيم، وغيرها من الأسلحة المماثلة. واليوم تتم إعادة تصنيع تلك الأسلحة البيضاء بعناية كبيرة من مواد مُبتكرة خصيصاً بهدف ضمان سلامة اللاعبين.