دبي: محمد إبراهيم:
مع انطلاق الساعات الأولى للفصل الأول في العام الدراسي الجديد 2022-2023، في أولى محطاته الإثنين 29 أغسطس، وضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 20 معالجة عاجلة للتحديات المتوقعة في 4 مجالات في الميدان التربوي، تضم «الأكاديمي، وشؤون الطلبة، والخدمات المدرسية، والتقني»، عبر استمارات للرصد اليومي، لضبط إيقاع العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
ورصد المؤسسة عبر خطتها 3 معالجات للتحديات المتوقعة في المجال الأكاديمي، إذ وجهت بالتواصل المباشر مع مديري النطاقات لتطبيق الحلول المتاحة «ماستر كلاس والانتداب ودمج الشعب وتقليل الأنصبة ومعلمي علم لأجل الإمارات»، في حال وجود شواغر في الكادر التعليمي، تعوق الدراسة وتتسبّب في التأخر في تدريس بعض المواد. مشددة على ضرورة رفع تقارير مستمرة من قبل النطاقات إلى إدارة الفرع المدرسي.
عودة آمنة
وقالت المؤسسة في «دليل إرشاد المدارس» 2022-2023، الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، إنه يجب الاستناد إلى خطة العام السابق والتواصل المباشر مع الفرع المدرسي وإدارة النطاق، لتفادي تأخر الخطط الدراسية لمعلمي المواد في بوابة التعلم الذكي، إذ إن تأخيرها يؤثر في الطلبة. وفي حال نقص الكتب الدراسية لبعض الطلبة، توظّف منصة الديوان، وتوفّر نسخة إلكترونية على البوابة، وأخرى مطبوعة للطالب بالوحدة الدراسية المستهدفة، أو التواصل مع المدارس الأخرى، لتوفير أي نسخ إضافية لديهم، مع رفع حصر النقص لإدارة النطاق.
7 معالجات
وحددت المؤسسة 7 معالجات للتحديات المتوقعة في شؤون الطلبة، إذ إنه في حال تأخير التحاق الطلبة بالدراسة، بسبب مشكلات نقل الطلبة بين المدارس، ينبغي على المدارس استقبال الطلبة في حال استيفاء جميع متطلبات القبول والتأكد منها، وتلتزم وحدة شؤون الطلبة في المدارس برفع تقارير إلى إدارة النطاق والفرع المدرسي.
وفي حال عدم وجود شواغر لطلبة النخبة، اقترحت نقل الطالب لمدرسة بديلة، مع التأكد من قدرة ولي الأمر على توفير المواصلات. وفي حال عدم فتح التسجيل الإلكتروني، لبعض فئات الطلبة «المدارس الخاصة»، وجهت بمتابعة التسجيل مع قسم شؤون الطلبة في الفرع المدرسي، بالتعاون مع إدارات المدارس.
عدم الالتزام
وأفادت المؤسسة بأنه في حال عدم التزام الطلبة بالزي المدرسي، بسبب عدم توفر المقاسات المناسبة في منافذ البيع، يستطيع ولي الأمر أن يتوجه إلى الموزع المعتمد، الذي يوفّر جميع المقاسات، وفي حال النقل المستمر للطلبة بين المسارات خلال الفصل الدراسي الأول، ينبغي تفعيل دور المرشد الأكاديمي وشؤون الطلبة في توعية الطلبة بسياسة النقل في أول أسبوع دراسي.
وأوضحت أنه في حال تأخر تصنيف طلبة أصحاب الهمم، ما يتسبب في عدم تقديم الدعم اللازم لهم، ينبغي التواصل مع مديري النطاق والإدارة المختصة لتوفير التقارير اللازمة للتصنيف، وفي حالات النقل الفردية المتأخر بسبب رغبة أولياء الأمور بالرغم من عدم توافق مناطقهم السكنية مع التدفق المدرسي، يقبل الطلب في حال توافر الشاغر.
خدمة مدرسية
وفي الخدمة المدرسية، أفادت بأنه في حال كانت بعض أجهزة المعلمين الوزارية من الإصدار القديم وغير متوافقة مع السبورات الذكية، ينبغي استبدال أجهزة الحواسيب الوزارية القديمة للمعلمين، لتتناسب والأنظمة والمنصات الحديثة.
وفي حال وجود شواغر في الكادرين الإداري والفني، وفق الهيكل المدرسي المعتمد، تفوّض الصلاحيات لمدير النطاق المعني وإدارة الفرع المدرسي، وإذا حدث تأخير الحافلات على الطلبة في بعض المناطق أو نقص في الحافلات، ينبغي التواصل مع المحطة الخاصة.
المجال التقني
وأفادت بأنه في حال تأخر استجابة الدعم الفني على المشكلات التقنية للطلبة، ينبغي توظيف قنوات الخط الساخن لتوفير حل مؤقت إلى أن تحل المشكلة.
وشددت على ضرورة التقليل من استخدام تطبيق «تيمز» من الطلبة، في حال ضعف «الإنترنت» في بعض مرافق المدرسة.