صحيفة المرصد: رفضت المحكمة الإدارية العليا في مصر، الطعن المقدم من الأستاذة الجامعية السابقة والمدرسة السابقة بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، بعد نشرها فيديوهات وهي ترقص.
وأوضحت المحكمة المصرية أن المعلمة خرجت على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة تخالف العقائد السماوية والنظام العام، وذلك لما ألفته على الطلاب بأقوالها في المحاضرات بالطعن في ثوابت الدين بقولها لقد تعرض إبليس للظلم، وأنه هو الشخصية الأفضل لأنه عبر عن إرادته بحرية ودافع عن اختياره بإرادته دون أن ينساق للتعليمات والأوامر كما فعل القطيع، وأن مسألة المصير الاُخروى محل نقاش، ونصحتهم بعدم الالتزام بالتقاليد وما تشمله من أديان لأنها تؤدى إلى التخلف، وقضت المحكمة بعزلها نهائيا من الجامعة المصرية، وفق “القاهرة 24”.
جدير بالذكر أن الأستاذة الجامعية نشرت فيديوهات رقصها علنا، وصور لها بالمايوه وأخرى وهى ترقص في أماكن متعددة بمفردها ومع أشخاص آخرین وأمامها زجاجات الخمر، ووصفت صفحتها بأنها صارت مقصدا لكل وسائل الميديا واعترفت بدخول الطلاب فوق الـ18 عاما وهي مستغرقة فى إصرارها على نشر فيديوهات الرقص، الرقص مهنة لمن يحترفها يمارس داخل صالات العرض من الممتهنين له، ولا يجوز لأستاذة الجامعة أن تتخذ من الرقص شعارا لها علانية تدعو به الناس، بما ينال من هيبتها أمام طلابها، ويجرح شعور طالباتها، ويمس كبرياء زميلاتها رفيقات دروب العلم، باعتبارها المثل والقدوة.