صحيفة المرصد: أقرت السيدة المصرية المتهمة بقطع عضو زوجها الذكري في منطقة المطرية بمصر، بارتكابها الجريمة بعد نشوب خلافات مع زوجها.
وقالت السيدة البالغة من العمر 36 سنة، إنها بعدما حصلت على نصيبها في الميراث من أهلها وأعطته لزوجها كي يشتري شقة، اتفقت معه بأن يكتب الشقة باسمها، لكنه كان يؤجل ذلك “كان بيماطلني”، مشيرة إلى أنها ندمت بعدما أعطت النقود له ولم ينفذ اتفاقهما بكتابة الشقة لها قائلة: ضحيت بأهلي وفلوسي عشانه وهو كذاب.
وأكملت أنها كانت تدخل في مشادات مع زوجها خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدم تنفيذ وعده له، مما دفعها لـ التفكير في الانتقام منه، مبينة:”اتخانقنا أكتر من مرة وليلة الواقعة نويت أنتقم منه.. حلفت له قبل الواقعة لو ما رجعت فلوسي لأندمك”، وفقا لموقع “القاهرة 24”.
وزادت أن المجني عليه رفض أن يرد على طلبها، واعتدى عليها بالضرب، فقررت تنفيذ الجريمة، واشترت مخدرًا ووضعته له في الطعام، لافتة: اشتريت منوم وحطيت له في الأكل وصحيته بدافع إننا هنمارس العلاقة.
وتابعت أنها بعدما استغرق زوجها في النوم، نفذت الجريمة وقطعت عضوه الذكري، وألقته في صندوق القمامة، وفرت هاربة من مسرح الجريمة عند شقيقتها، حتى تمكن رجال الأمن من ضبطها، مضيفة: لما راح في النوم قطعت له العضو الذكري وهربت، ورميت العضو في الزبالة واختفيت عند أختي ومباحث المطرية ضبطتني.