حضر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الثلاثاء، «لقاء العلمين» التشاوري الأخوي الذي دعا إليه عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بمشاركة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال سموه على «تويتر»: «سعدت بمشاركة إخواني القادة لقاء العلمين التشاوري الأخوي.. دولة الإمارات ماضية في التنسيق الفاعل مع الأشقاء لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم الجهود المخلصة لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة».
وبحث القادة خلال اللقاء – الذي جرى في مدينة العلمين في محافظة مرسى مطروح المصرية – العلاقات الأخوية، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في الشراكات الاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها وتطويرها.
وجدد القادة في هذا السياق، دعمهم أيّ جهد ومسعى يهدف إلى ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتعاون، على مختلف الصّعُد، ويرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والازدهار والتنمية.كما استعرض القادة خلال لقائهم الأخوي، عدداً من القضايا وآخر التطورات، الإقليمية والدولية، وتبادلوا وجهات النظر بشأنها.
وأكدوا الحرص المتبادل على استمرار التشاور الأخوي، بما يعزز الاستقرار والتقدم والازدهار في المنطقة.
وأقام الرئيس المصري مأدبة غداء حضرها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والملك حمد بن عيسى، والملك عبدالله الثاني.
كما حضر المأدبة سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وحميد عبيد أبو شبص، رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة. (وام)