صحيفة المرصد: يُعرف الكركم على أنه نوع من التوابل الشائعة التي تأتي من جذر كركم لونجا، ويحتوي على مادة كيميائية تسمى الكركمين، والتي قد تقلل التورم وتكون مضادة للالتهابات.
وللكركم العديد من الفوائد للإنسان، خاصة للصدر، وفقا لدراسة أجريت عام 2018، والتي أشارت إلى أن الكركم له عدد من الخصائص التي يمكن أن تجعله مفيدًا في مكافحة التهاب الشعب الهوائية، من بين هذه التأثيرات المضادة للفيروسات والبكتيريا والمضادة للالتهابات؛ وذلك لأن الكركم يزيد أيضًا من نشاط مضادات الأكسدة، مما يعني أنه قد يساعد في تقليل التهيج وتعزيز مناعتك.
وبسبب احتواء الكركم على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات كما ذكرنا، فإنه يساعد في الوقاية من جميع أنواع العدوى، فالكركم مليء بمادة الكركمين التي هي العنصر النشط الذي يساعد على درء ردود الفعل التحسسية وإفراز الهيستامين، جميع هذه الصفات من الكركم يمكن أن تساعد في التقليل من ضيق التنفس، والتقليل من شدة نوبة الربو، والمساعدة في الوقاية ومنع حدوث نوبات الربو.
في دراسة نُشرت في أغسطس عام 2014 من مجلة الأبحاث السريرية والتشخيصية، كان البالغون المصابون بالربو والذين تناولوا 500 ملليغرام من الكركمين يوميًا لمدة 30 يومًا مع علاجات الربو قد لاحظوا انسدادًا أقل في مجرى الهواء بعد استخدام موسع الشعب الهوائية، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي استخدمت علاجات الربو وحدها.
وبحسب “ويب طب”، تشير هذه النتائج إلى أن الكركمين قد يساعد الأشخاص المصابين بالربو على التنفس بشكل أفضل، على الرغم من أن الكركمين لم يكن له أي تأثير على أعراض الربو، مثل: السعال، والصفير، وضيق الصدر، كما لاحظ مؤلفو الدراسة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أحداث سلبية كبيرة، مما يشير إلى أن الكركمين قد يكون علاجًا إضافيًا آمنًا للربو، وهذه هي أبرز فوائد الكركم للصدر المحتملة.