ينتج الجسم خلايا الدم البيضاء أو الكريات التي تساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسات والفطريات، لكن لدى الأطفال قد يتسبب وجود عدد قليل أو كثير جداً منها بشكل عام في حدوث أمراض عدة، بينها السرطان.
ويعني انخفاض عدد كريات الدم البيضاء وجود عدد قليل منها في الدم، ويزيد انخفاض عددها على المدى الطويل من خطر العدوى، وقد يكون زيادة عددها ناجماً عن عدد من الأمراض والظروف المختلفة.
أنواع خلايا الدم البيضاء
- قلة العدلات.
- الوحيدات.
- المستقعدات.
- الخلايا الليمفاوية
- فرط الحمضات.
اضطرابات تتضمن نوعاً معيناً من خلايا الدم البيضاء
- قلة العدلات: وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفطريات والبكتيريا، وقد تنجم عن الإصابة بالسرطان أو الأمراض أو الاضطرابات أو العدوى التي تتلف نقي العظام، لكن يمكن لبعض الأدوية والأمراض أو الحالات المرضية الأخرى أن تسبب قلة عددها.
- قلة اللمفاويات: وهي انخفاض في الخلايا الليمفاوية، التي من بين مهامها، حماية الجسم من العدوى الفيروسية، وقد تنتج قلة اللمفاويات من متلازمة وراثية، أو تكون مرتبطة بأمراض معينة، أو يكون لها تأثير جانبي من الأدوية أو العلاجات الأخرى.
- اضطرابات الوحيدات: تساعد الوحيدات في التخلص من الأنسجة الميتة أو التالفة وتنظيم الاستجابة المناعية للجسم، فقد تسبب العدوى والسرطان وأمراض المناعة الذاتية زيادة عدد الوحيدات، كما قد يكون العدد المنخفض نتيجة السموم والعلاج الكيميائي وغيرها من الأسباب.
- فرط الحمضات: وهو زيادة العدد الطبيعي لخلايا الحمضات، نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الأمراض، إذ قد ينجم فرط الحمضات من مجموعة متنوعة من الحالات والاضطرابات، في معظم الأحيان عن طريق رد فعل تحسسي أو عدوى طفيلية.
- اضطرابات باسوفيلية: وتمثل الخلايا القاعدية عدداً صغيراً فقط من خلايا الدم البيضاء، ولكن لها دور في التئام الجروح والعدوى والحساسية، ويمكن أن ينتج انخفاض عدد الخلايا القاعدية عن الحساسية أو العدوى.
هذا المحتوى من مايو كلينيك*
اقرأ أيضاً:
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر