وعبرت رولينغ، على حسابها في تويتر، عن بالغ تأثرها بعد تعرض رشدي (75 عاما) لعدة طعنات بينما كان يتم تقديمه لإلقاء محاضرة عن حرية الإبداع أمام مئات الحاضرين في معهد تشوتاكوا في نيويورك.
وسرعان ما تلقت مؤلفة “هاري بوتر” تعليقا يتضمن تهديدا صريحا بالقتل من متطرف داعم لإيران، سبق أن أشاد بمهاجم رشدي.
وقال المتطرف المدعو مير آصف عزيز في تعليقه على تغريدة رولينغ: “لا تقلقي.. أنت التالية”.
ويصف مير آصف نفسه بـ”طالب وناشط اجتماعي وسياسي”، وهو مقيم في مدينة كراتشي الباكستانية.
وفي تغريداته على حسابه في تويتر، أبدى عزيز مرارا دعمه للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما هاجم عدة دول، من بينها أوكرانيا والهند، ووصفها بـ”الإرهابية”.
وأشاد عزيز بمهاجم رشدي، حيث قال: “إنه مقاتل شيعي ثوري.. اتبع فتوى” بإهدار دمه.
هذا وأعادت رولينغ نشر صورة التهديد، وقالت “تويتر، هل من دعم؟”. وأضافت، في وقت لاحق: “شكرا على دعمكم جميعا.. دخلت الشرطة على الخط”.