وسط الركود الذي يضرب الأسواق عالميًا بسبب التضخم الذي يجتاح العديد من دول العالم، يسعى الكثيرين في الاستثمار لكنهم لا يعملون الطرق الأفضل للاستثمار وقت التضخم، لذلك زاد البحث على محرك جوجل، من الأشخاص عن أفضل قنوات الاستثمار خلال فترات الأزمات.
كيفية الاستثمار وقت التضخم والأزمات
“محتوى بلس”، يستعرض في السطور التالية، كيفية الاستثمار وقت التضخم والأزمات
في عام 1968 إلى 1970، ومن عام 1973 إلى 1975 ومن 1978 إلى 1980، كان هناك ارتفاع كبير للتضخم، وكل دورة بدأت بتضخم مفاجئ دفع البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية، ورفع أسعار الفائدة، ومع صعود التضخم صوب الذروة وبدء تراجعه، يخفف الحكومات قبضتهم قليلًا على السياسة النقدية، لتبدأ الأسعار في الارتفاع مجددًا.
“جولدمان ساكس” ينصحك بامتلاك أسهم القيمة
يرى جولدمان ساكس أو بنك الاستثمار الأمريكي، أن شراء أسهم القيمة وقت الأزمات امتلاك أسهم القيمة، هام لأسباب عدة، أبرزها:
تتمتع بتقييمات معقولة وهو ما كان مؤشرًا على أن المستثمرين لديهم توقعات مخفضة بشأنها.
كما يرى بنك الاستثمار الأمريكي أن أسهم الشركات العاملة في القطاعات المالية والطاقة والموارد والتي بمقدورها الاستفادة من ارتفاع الأسعار، تحقق أداءً متفوقًا في المعتاد عندما يكون الاقتصاد في حالة طيبة أو عندما يتعافى من أزمة، وبالتالي فهي فرصة جيدة، للاستثمار.
الاستثمار في النفط والذهب
كما يرى متخصصون أن الاستثمار في النفط والذهب والفضة وقت الأزمات يمثل تحوطًا جيدا من التضخم، على الرغْم أنها لا تدر ربحاً كبيراً مثل الأسهم، لأنها تمثل درجة كبيرة من المتانة خلال صعود التضخم لفترات طويلة.
الاستثمار في العقارات
كما يرى المتخصصون أن الاستثمار في قطاع العقارات ملاذ آمن للاستثمار محدود المخاطر خلال فترة التضخم، لأن العقار من الأصول التقليدية التي تعتبر وسيلة ناجعة للتحوط من التضخم، أهمها العقارات التجارية.
“الفوركس Forex”
المحللون يفضلون الاستثمار في سوق العملات (الفوركس) الدولار الأمريكي، لأنه يظل يمثل ملاذًا آمنًا للاستثمار، كما أن العملات المرتبطة بموارد هي ملاذ آمن أيضًات مثل الدولاران الأسترالي والكندي وكذلك الكرونة النرويجية، فتلك الدول تعتمد اقتصاداتها على إنتاج السلع الأولية.