أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ترشيحه لرئاسة التيار الوطني في انتخابات من المفترض أن تجري في العاشر من أيلول المقبل لنكمل سوية مشوار “مأسسة” التيار الذي بدأناه في العام 2015.
وأشار باسيل في كلمة الترشيح لرئاسة التيار، الى أن “العاشر من أيلول هو موعد إنتخابات رئاسة التيار كما أنه موعد نؤكد فيه التزامنا بنظامنا وأن نكون مؤسسة تتقيد بقرار وارادة المنتسبين لها وتنبثق سلطتها من الناس، داعيا أي منتسب تتوفر فيه الشروط القانونية ويتمتع بالاهلية وبقدرة قيادة “التيار” أو غير راض عن “قيادتي” للتيار أو ادارته تنظيمياً ويملك مشروع أفضل للترشح وأنا سأقبل بالنتيجة والتزم برئاسته للتيار”.
وتطرق باسيل الى التذكية التي حصلت على رئاسة التيار على دورتين سابقتين، واصفا اياها “بالديمقراطية” ولكن بنتيجة حاسمة لصالح المرشح الوحيد الذي لم ينافسه أحد، شارحا أن “نظام التيار رئاسي وهو الحزب السياسي الوحيد في لبنان الذي ينتخب رئيسه مباشرة من القاعدة المؤلفة من 40 الف منتسب بلائحة مقفلة مع نائبين للرئيس الاول للشؤون السياسية والثاني للشؤون الادارية وأنا سأختارهم وأعلن عنهم بالمهلة المحددة بـ25 آب كما سأقوم بتعيين نائبين آخرين بمهام محددة حسب النظام”.
وأضاف باسيل: “قدمت في المؤتمر الوطني في 14 آذار الماضي رؤيتي للتيار 2030 وهي برنامجي الانتخابي على أساس ثلاثة محاور: تيار فاعل، مجتمع قادر وكيان فريد”، متوجها الى التيارين بالقول “بالتيار الفاعل أنتم مع المحاسبة أو مع العقاب، مع الالتزام أو التفلت، مع القضية أو الانانية، مع التيار أو “تيارات”، مع صلابة أو ميوعة، وبالمجتمع القادر أنتم مع المودع أو مع المصرف، مع الاستقلالية أو التبعية، مع المواجهة أو المنظومة، مع الصندوق أو الصناديق، مع العلمانية أو الطائفية وبالكيان الفريد أنتم مع التجذر أو التخلي عن الهوية مع العودة أو التوطين، مع الاستراتيجية الدفاعية أو الوضع الحالي”، وختم قائلا “بكل هؤلاء معروف أين أنا وأنتم مدعوون لتقرروا موقعكم، فمن مع “جبران” يقولها في الانتخابات أما من هو ضد فليعبر بترشيح نفسه ولكن بعد الانتخابات الكل يلتزم بالنتيجة ونضع سوية حدا للتشكيك بالتيار وبقوته”.