أ ف ب
عرضت شركة «أبل»، الأربعاء، مجموعة هواتفها الذكية الجديدة التي طرحتها بأسعار مشابهة لسلستي «أي فون» السابقتين، على الرغم من التضخم المتزايد ونقص المكونات، في حين أن ثمن ساعاتها الجديدة أغلى من سابقاتها.
ولم تُشر شركة التكنولوجيا العملاقة إلى أي تغييرات جوهرية في أجهزتها، باستثناء الاستغناء عن الفتحة المخصصة لبطاقة «سيم»، والاستعاضة عنها بنسختها الرقمية.
وتضم سلسلة الهواتف الجديدة أربعة طرز، من «آي فون 14» الذي يبدأ سعره من 800 دولار، إلى «آي فون 14 برو ماكس» الذي يبدأ سعره من 1100 دولار.
ووُصِف «آي فون 14» بأنه أسرع من كل الهواتف المنافسة، ويتميز بشاشة أكبر، وبطارية تدوم وقتاً أطول، وعدسات أفضل للصور والفيديوهات أياً كانت درجة الضوء أو الصعوبات.
ويمكن لهذه الهواتف الذكية إرسال نداءات استغاثة عبر الأقمار الاصطناعية، ورصد حوادث السيارات لتنبيه أجهزة الإنقاذ بسرعة أكبر.
وركز الحدث التسويقي الذي أقيم حضورياً على أحدث جيل من الساعات الذكية (أبل ووتش سيريز 8)، بدءاً من 400 دولار، ونموذج جديد هو «أبل ووتش إس إي» (من 250 دولاراً).
ورأت المحللة كارولينا ميلانيزي من «كرييتيف ستراتيجيز» أن الدولار القوي يجعل من الأسهل بعض الشيء عدم زيادة أسعاره منتجات «أبل».
إلا أن «أبل» حددت سعراً مرتفعاً لساعة جديدة مصممة خصيصاً للرياضات الخطرة، من الغوص إلى التنّزه في الأنهار الجليدية هي «أبل ووتش ألترا».
وتباع هذه الساعة اعتباراً من 800 دولار، ومن المفترض أن تكون بطاريتها كافية لأكثر من يومين على عكس الموديلات الحالية للعلامة التجارية التي لا تدوم أقل من يوم واحد.