المصدر: الديار
يجري في الكواليس «تشريح» الاسماء الجدية المرشحة للدخول الى بعبدا عقب انتهاء ولاية الرئيس عون، وفي هذا الاطار اكدت مصادر ديبلوماسية أن الاتصالات الفرنسية – السعودية لم تتوقف اثر عقد الاجتماع الاخير في باريس، وجرى التواصل مجددا بين الخلية المشتركة التي تهدف الى متابعة الملف اللبناني في محاولة للاستفادة من الاستحقاق الرئاسي لجعله معبرا نحو دينامية سياسية – واقتصادية جديدة تخرج البلاد من ازمته الراهنة.
ووفقا لتلك الاوساط، فأن الاجتماع الذي حضره عن الجانب الفرنسي المستشار باتريك دوريل، ورئيس المخابرات الخارجية برنار إيمييه، وسفيرة فرنسا في لبنان آن غريو، وعن الجانب السعودي الوزير نزار العالولا، وممثل عن المخابرات السعودية، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، لم يخلص الى نتائج واضحة بسبب عدم وضوح الرؤية لدى السعوديين المصرين على ايجاد اجابات واضحة حول مستقبل العلاقة بين حزب الله والدولة اللبنانية التي يرون انها «مخطوفة». لكن اتصالات جديدة حصلت نهاية الاسبوع الماضي حصر فيها النقاش بملف الانتخابات الرئاسية، وقد شدد الجانب الفرنسي على ضرورة حصول الاستحقاق في موعده او في موعد قريب لا يتعدى بضعة اسابيع، على ان لا يكون رئيس تحدي بل رئيسا توافقيا قادرا على وضع لبنان على سكة النهوض بعد اجراء الإصلاحات المطلوبة.
ووفقا لتلك المصادر، فقد تم الاتفاق على عقد لقاء في شهر تشرين الاول المقبل.