التخطي إلى المحتوى

وتتعلق المشكلة الحالية بـ “تضخم” بطارية هواتف سامسونغ أو انتفاخها وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشاكل، وهي لا تنطبق على نوع واحد من هواتف سامسونغ بل تشمل الهواتف القديمة وحتى الجديدة نسبياً.

ويقول أخصائي التطوير التكنولوجي هشام الناطور في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن ما يحدث مع سامسونغ حالياً يشبه “كرة الثلج” التي تتزايد على مدار الساعة، حيث بدأت القصة مع اليوتيوبر Mrwhosetheboss وانتشرت لتشمل العديد من الخبراء وحتى الأفراد العاديين.

وبحسب الناطور فإن اليوتيوبر Mrwhosetheboss قام بجمع هواتف سامسونغ “الرائدة” منذ عام 2010، وحين قرر مؤخراً تصوير فيديو يجمع كل هذه الهواتف، لاحظ أن هاتف “غلالكسي نوت 8” الذي صنع في 2017 يعاني من “انتفاخ” بالبطارية ما تسبب بانفصال الغطاء الخلفي عن هيكل الهاتف.

ويضيف الناطور إن المفارقة كانت بملاحظة اليوتيوبر أن الأمر نفسه حصل لهاتفين آخرين لديه هما غالاكسي أس 6 تصنيع 2015 وغالاكسي أس 10 تصنيع 2019، حيث قرر عندها الإعلان عن الأمر عبر تويتر ما دفع بسامسونغ للتواصل معه وطلب الأجهزة لفحصها ومعرفة ما الذي حصل لها.

وبعد أكثر من 50 يوماً من سحب سامسونغ للهواتف لم يتلقَ اليوتيوبر أي جواب رسمي من الشركة، ما دفعه مجدداً للعودة الى تويتر، ليجد أن هناك العديد من الخبراء والتقنيين واليوتيوبرز سبقوه في الإعلان عن المشكلة، إذ أشار أحد اليوتيوبرز التقنيين إلى أن جميع هواتف سامسونغ التي يفوق عمرها ثلاث سنوات عرضة بالفعل لخطر انتفاخ البطارية.

من جهته شدد مهندس الاتصالات عيسى سعد الدين في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” على ضرورة انتظار “التبرير” الذي ستقدمه سامسونغ التي لها باع طويل جداً مع مشاكل البطاريات، لدرجة دفعت البعض إلى وصف ما يحصل مع الشركة بأنه “لعنة البطاريات”.

وبحسب سعد الدين فإن ما هو أكيد أن هناك مشكلة بالفعل مع بطاريات هواتف سامسونغ والأمر ليس مجرد حادث عرضي، حيث أن الوقائع والاثباتات، التي ظهرت أكدت أن الآلاف من مالكي هواتف سامسونغ عانوا أو يعانون من “انتفاخ البطارية”، ومن مشكلة سخونة البطارية أثناء الاستخدام، في الوقت الذي أكد فيه أغلب التقنيين والخبراء أن هذه المشكلة لم تظهر على هواتف آيفون وغوغل.

ويشرح سعد الدين بأن الخطر الرئيسي من انتفاخ بطارية أي هاتف يتمثل في أن ينتهي باحتراق الجهاز وما قد ينتج عن ذلك من أضرار، فرغم أن هذا الاحتمال نسبته ضئيلة إلا أنه وارد وهذا ما لا ترغب سامسونغ بسماعه مجدداً، خصوصاً أنها عملت جاهدة في السنوات الأخيرة للتخلص من ذيول انفجار بطارية نوت 7.

وتتعلق المشكلة الحالية بـ “تضخم” بطارية هواتف سامسونغ أو انتفاخها وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشاكل، وهي لا تنطبق على نوع واحد من هواتف سامسونغ بل تشمل الهواتف القديمة وحتى الجديدة نسبياً.

ويقول أخصائي التطوير التكنولوجي هشام الناطور في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن ما يحدث مع سامسونغ حالياً يشبه “كرة الثلج” التي تتزايد على مدار الساعة، حيث بدأت القصة مع اليوتيوبر Mrwhosetheboss وانتشرت لتشمل العديد من الخبراء وحتى الأفراد العاديين.

وبحسب الناطور فإن اليوتيوبر Mrwhosetheboss قام بجمع هواتف سامسونغ “الرائدة” منذ عام 2010، وحين قرر مؤخراً تصوير فيديو يجمع كل هذه الهواتف، لاحظ أن هاتف “غلالكسي نوت 8” الذي صنع في 2017 يعاني من “انتفاخ” بالبطارية ما تسبب بانفصال الغطاء الخلفي عن هيكل الهاتف.

ويضيف الناطور إن المفارقة كانت بملاحظة اليوتيوبر أن الأمر نفسه حصل لهاتفين آخرين لديه هما غالاكسي أس 6 تصنيع 2015 وغالاكسي أس 10 تصنيع 2019، حيث قرر عندها الإعلان عن الأمر عبر تويتر ما دفع بسامسونغ للتواصل معه وطلب الأجهزة لفحصها ومعرفة ما الذي حصل لها.

وبعد أكثر من 50 يوماً من سحب سامسونغ للهواتف لم يتلقَ اليوتيوبر أي جواب رسمي من الشركة، ما دفعه مجدداً للعودة الى تويتر، ليجد أن هناك العديد من الخبراء والتقنيين واليوتيوبرز سبقوه في الإعلان عن المشكلة، إذ أشار أحد اليوتيوبرز التقنيين إلى أن جميع هواتف سامسونغ التي يفوق عمرها ثلاث سنوات عرضة بالفعل لخطر انتفاخ البطارية.

من جهته شدد مهندس الاتصالات عيسى سعد الدين في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” على ضرورة انتظار “التبرير” الذي ستقدمه سامسونغ التي لها باع طويل جداً مع مشاكل البطاريات، لدرجة دفعت البعض إلى وصف ما يحصل مع الشركة بأنه “لعنة البطاريات”.

وبحسب سعد الدين فإن ما هو أكيد أن هناك مشكلة بالفعل مع بطاريات هواتف سامسونغ والأمر ليس مجرد حادث عرضي، حيث أن الوقائع والاثباتات، التي ظهرت أكدت أن الآلاف من مالكي هواتف سامسونغ عانوا أو يعانون من “انتفاخ البطارية”، ومن مشكلة سخونة البطارية أثناء الاستخدام، في الوقت الذي أكد فيه أغلب التقنيين والخبراء أن هذه المشكلة لم تظهر على هواتف آيفون وغوغل.

ويشرح سعد الدين بأن الخطر الرئيسي من انتفاخ بطارية أي هاتف يتمثل في أن ينتهي باحتراق الجهاز وما قد ينتج عن ذلك من أضرار، فرغم أن هذا الاحتمال نسبته ضئيلة إلا أنه وارد وهذا ما لا ترغب سامسونغ بسماعه مجدداً، خصوصاً أنها عملت جاهدة في السنوات الأخيرة للتخلص من ذيول انفجار بطارية نوت 7.

Scan the code