صحيفة المرصد : كشف أطباء أن جلطات الدم يمكن أن تكون قاتلاً صامتا وتظهر بعدة طرق وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ويمكن أن يساهم التدخين وارتفاع ضغط الدم وبعض الأدوية، مثل الإستروجين، في زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، ومعرفة الأعراض المرافقة لها يمكن أن تنقذ حياتنا.
وفي هذا السياق، أوضحت شون مارشيسي ممرضة مسجلة في Mesothelioma Center بالولايات المتحدة، أن جلطات الدم غالباً ما تستقر في الساقين وتمنع وصول الأكسجين إلى الأنسجة المحيطة.
والجلطات السطحية أو الدموية في المناطق الخالية من الأنسجة المصابة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد في بعض الأحيان، وفق ما نقل عنها موقع Eat this Not That.
وقد تؤدي الجلطات الدموية التي لا تسبب أعراضاً خطيرة إذا لم يتم علاجها، إلى مضاعفات شديدة في الرئة أو الدماغ.
ومن الأعراض التي من الممكن أن تدلك على احتمالية تعرضك لجلطة دماغية ضيق التنفس أو الشعور بالدوار بعد النشاط المعتدل إلى العالي ويمكن أن يكون الانسداد الرئوي مميتاً إذا لم يتم علاجه بسرعة.
وهذه علامات منبهة لتجلط الأوردة العميقة أو جلطة دموية تكونت عميقاً تحت الجلد وتمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة السليمة.
وإذا كنت تعاني من ألم حاد من جانب واحد أو احمرار أو تورم أو دفء الجلد في منطقة محددة، فاطلب العناية الطبية في أسرع وقت ممكن.
فتجلط الأوردة العميقة يمكن أن يؤدي إلى الانسداد الرئوي أو مشاكل أكثر خطورة ، بما في ذلك الغرغرينا.