صحيفة المرصد: يعد الألم في الساقين علامة تحذير ملحوظة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، ألم الفخذين والأرداف والساق.
ويحدث الألم في هذه المناطق، بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يحدث ترسب اللويحات في الأوعية الدموية، هذا يعمل على تضييق الأوعية الدموية، ويحد من تدفق الدم، ما يؤدي إلى آلام عضلات الساق.
ويؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الشعور بآلام عند القيام بمجهود شاق، ويختفي عندما يكون الشخص في حالة راحة، هذا الألم هو مؤشر على أن العضلات لا تتلقى كمية كافية من الدم لتعمل.
كما يؤثر الألم المعتاد في الساق أو الألم في الفخذين والساقين والأرداف الناتج عن ارتفاع الكوليسترول على الحياة العادية للفرد.
ويمكن أن يحدث ألم الساق أثناء القيام بنشاط بدني بسيط أو حتى المشي، تحدث آلام وتشنجات وتنميل في الساقين وإرهاق على فترات متكررة.
ومع الأنشطة البدنية، تحتاج العضلات إلى مزيد من الدم، والذي يتأثر بتضيق الأوعية الدموية، ما يسبب الألم لاحقًا، كما تزول هذه الآلام أثناء الراحة وتعود مرة أخرى بالنشاط البدني، من الناحية الطبية، يسمى هذا بـ ” العرج المتقطع”.
وحول العلامات الأخرى المتعلقة بالساقين والقدمين، فإن علامات مثل الإحساس بالحرقان في القدمين، وتغير لون جلد الساقين، وتقرحات أصابع القدم، والتهابات الجلد المتكررة في الساقين تحثك أيضًا على فحص الكوليسترول.
ويسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، بسبب تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة المصنعة، والإصابة بالسمنة، والتدخين وشرب الكحول هي بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة والتي تساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول.