صحيفة المرصد : قصّ الراوي عبدالرحمن الدعيلج، خلال لقاء له على قناة “المجد”، قصة وقعت أحداثها في عام 1982م، لـ 3 شباب أدمنوا المخدرات، وانتهى بهم الأمر أنهم لا يملكون المال، ولكنهم وجدوا تاجر أغنام من منطقتهم يخرج من البنك، فقرروا سرقة أمواله.
بداية القصة
وبدأت أحداث القصة بعد أن أخذوا التاجر معهم بالسيارة ليوصلوه إلى بيته، ولكن السائق سرق أمواله وطعنه ورماه من السيارة، وبعدها حدث خلاف بينه وبين صديقيه لقيامه بطعن التاجر وهدده أحدهما بالإبلاغ عنه، ودخلوا في مضاربة وقام السائق بطعن أحدهما ودهس الآخر بالسيارة، وبعدها قرر الهروب خارج المملكة.
هروب الشاب
هرب الشاب حينها إلى دولة “غينيا الفرنسية”، لا يعرفه فيها أحد، إلى أن وجد جماعة من المسلمين، فعاش معهم، وبحكم لغته العربية صار يؤمهم للصلاة، بعد أن افتتح محل يبيع فيه ويعيش وينام به، ثم تزوج من ابنة أحد هذه الجماعة المسلمة، وأنجب منها.
وأوضح الدعيلج، أن هذه الجماعة المسلمة لهم أقارب في هولندا يزورن بعضهم وأصروا على أن يذهب معهم هناك، وكان المسجد بجوار السفارة السعودية، وعندما رأي علم المملكة اجهش بالبكاء، ووجد بعض السعوديين حول السفارة، فطلب من أحدهم عند عودته للمملكة أن يسأل عن صديقه ويأتي له برقمه وأعطاه إسم وعنوانه وبعد 3 أسابيع جاءه رقمه.
المفاجأة
وكانت المفاجأة عند التواصل مع صديقه، أخبره بأن التاجر وصديقه الذي طعنه، نجوا من الموت، وانتهى الأمر في أقل من أسبوعين وذهب أهلك لهم واتحلت المشكلة بين الجميع، وطلب منه العودة إلى وطنه، فقال له “أنا 28 سنة هارب والقضية تم حلها في أسبوعين”.
وعاد الرجل إلى منزله القديم، ووجد منزل والده القديم حوله إبن أخوه إلى مستودع، وطلب منه أن يرى أخيه، فأخذه وذهب إلى المنزل واستقبله أخيه واتصل بباقي إخوته، وجلس معهم واستأنسوا وطلبوا منه العودة هو وعياله، إلا أنه قرر العودة ويبقى عل تواصل معهم.