وأضاف البيان: “على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية لكشف ملابسات الجريمة، وبنتيجة الإستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمّ الاشتباه بزوجة المغدور وابن شقيقه، واحتمال إقدامهما على قتله ورميه في مكان العثور على الجثّة، وهما كل من: خ. ج. (من مواليد عام 1996، سورية) زوجة المغدور ع. ي. (من مواليد عام 1998، لبناني) ابن شقيق المغدور، وأعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجد المذكورَين وتوقيفهما”.
وتابع: “بتاریخ 27-9-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت دوريّات الشّعبة المشتبه فيها في بلدة بريتال، وبالتزامن تمّت مداهمة منزل المشتبه فيه الثاني الكائن في جرود البلدة المذكورة حيث تمّ توقيفه، كما ضُبط سلاح الجريمة نوع “كلاشينكوف” وممشط بداخله /21/ طلقة صالحة للاستعمال. وبالتحقيق مع الزوجة، اعترفت أنها خطّطت ونفّذت جريمة القتل بمساعدة (ع. ي). وأضافت أنّ المغدور كان يتعرّض لها بالضرب والتعنيف. وأنّها، وفي ليل تاریخ 22-21/9/2022، وبعد أن خلد المغدور الى النوم، قامت بترك باب المنزل مفتوحاً حيث دخل الثاني (ع. ي.) وأقدم على إطلاق النّار باتجاه “عمّه” أثناء نومه وأصابه بطلقة في رأسه ما أدّى إلى وفاته على الفور وغادر المنزل. وفي اليوم التالي، أي ليل 22/9/2022، حضر الأخير وقام بنقل الجثّة من المنزل على متن “بيك أب” عائد له وعمل على رميها في جرود بلدة الطيبة، بعدها قام بحرق الفراش والوسادة والغطاء وبنطال الضّحية في جرد بريتال، لإخفاء معالم الجريمة.
وأجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.