التخطي إلى المحتوى

وفي منطقة غدبور جنوب العاصمة إسلام أباد، نشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز” صورا فضائية لمناطق قبل وبعد الفيضانات المدمرة، حيث تبدو معالم الأراضي مختفية بشكل شبه تام.

وتسبب هطول أمطار موسمية بغزارة غير معتادة وذوبان أنهار جليدية، في حدوث فيضانات غمرت ثلث مساحة باكستان، وأودت بحياة ما يقترب من 1200 شخص من بينهم 380 طفلا.

ووجهت الأمم المتحدة نداء لتوفير 160 مليون دولار للمساعدة، فيما وصفتها بأنها “كارثة مناخية غير مسبوقة”.

وهناك مئات الآلاف من النازحين في حاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة، في ظل مخاوف من حدوث فيضانات جديدة.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إنه جرى نقل أكثر من 480 ألف نازح إلى مخيمات للاجئين.

وأعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، أن المساعدات الدولية بدأت في الوصول إلى البلاد، مع تكشف حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات.

لكن أطباء في باكستان عبروا عن قلقهم من انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين ضحايا الفيضانات.

وقال بعض الأطباء في البداية إنهم كانوا يرون في الغالب مرضى أصيبوا بصدمات نفسية بسبب الفيضانات، لكنهم يعالجون الآن الأشخاص الذين يعانون الإسهال والتهابات الجلد والأمراض الأخرى التي تنقلها المياه في المناطق المتضررة من الفيضانات في البلاد.

Scan the code