صحيفة المرصد: علق الكاتب خالد السليمان، على قيمة راتب عاملة منزلية لمدة سنتين مع شركة استقدام الذي أصبح يعادل مهر عروس بكامل جهازها.
مهر عروس
وقال السليمان، في مقال له منشور في صحيفة “عكاظ” بعنوان “عاملة منزلية بمهر عروس!”:”أصبح توقيع عقد عاملة منزلية لمدة سنتين مع شركة استقدام يعادل مهر عروس بكامل جهازها، أما التعامل مع مكاتب الاستقدام للاستقدام الذاتي فهو كالتعامل مع الغيب، لا تعلم متى تصل عاملتك ولا تعلم متى سترحل بعد وصولها”.
أزمة العمالة المنزلية
وأضاف:”رغم الجهود والمبادرات الكبيرة التي قامت بها وزارة الموارد البشرية لحل أزمة العمالة المنزلية وفتح مسارات استقدام مع دول عديدة إلا أن التكلفة واصلت ارتفاعها بشكل كبير، كما أن تبرير العاملين في القطاع بأن ارتفاع التكلفة يعود لأسباب تتعلق بالوسطاء ومكاتب تصدير العمالة في الدول الأخرى لا يقنع الرأي العام المحلي عند مقارنة تكاليف الاستقدام عندنا ببعض الدول الخليجية المجاورة”.
تحولات اجتماعية واقتصادية
وتابع:”شخصياً أتفهم أن هناك متغيرات ومؤثرات اجتماعية واقتصادية طرأت على سوق العمالة المنزلية في الدول المصدرة وتأثيرها على تلبية احتياجاتنا، فهناك تحولات اجتماعية واقتصادية تلقي بظلالها الكثيفة على هذا القطاع، فتوفر العمالة بات أصعب في تلك الدول مع الاتجاه للتعليم وتبدل طموحات الأجيال الجديدة في تلك الدول للحصول على وظائف أفضل ورواتب أعلى”.
الرسوم الكبيرة
واختتم قائلا:”لكن هذا لا يبرر الرسوم الكبيرة التي تطالب بها مكاتب الاستقدام أو الأجور التي تضعها شركات الاستقدام عندنا، خاصة عندما نقارنها ببعض الدول المجاورة، فليس منطقياً أن ينحصر تأثير المتغيرات في دول العمالة على بلادنا وحدها دون جيرانها”.