التخطي إلى المحتوى

شهدت أسعار الحديد ارتفاعا ملحوظا في عدد من مصانع حديد التسليح المحلية، خلال شهر أغسطس الجاري، وتراوحت زيادة الأسعار من 200 إلى 400 جنيه للطن الواحد، وذلك يعود إلى نقص المادة الخام “البيلت” التي تدخل في عمليات تصنيع الحديد.

وتراجع معدل استيراد المادة الخام “البيلت” لعدة أسباب، منها الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث تعتمد مصر بشكل كبير على استيراد “البيلت” من كلا البلدين.

وسجلت واردات مصر من خامات الحديد ومركزاتها ومواد أولية من حديد وصلب، خلال الـ 4 أشهر الأولى من العام الجاري، نحو 2.88 مليار دولار، وذلك قبل أن تتراجع عمليات الاستيراد بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

حديد التسليح
حديد التسليح

 

قلة المعروض

ومن جانبه، قال المهندس إسلام الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار حديد التسليح يتمثل في قلة المعروض من المنتج النهائي لحديد التسليح في السوق المحلية.

وأوضح أن هذا حدث بسبب التراجع الشديد في معدلات استيراد المادة الخام “البيلت” نتيجة القيود الاستيرادية على المواد الخام، وهو ما خفض الطاقات الإنتاجية بالمصانع بنسب كبيرة.

حديد التسليح
حديد التسليح

ارتفاع أسعار الحديد

وأعلنت مجموعة بشاي للصلب عن بدء البيع بسعر 17900 جنيه للطن تسليم أرض المصنع، بزيادة 400 جنيه عن الأسعار التي أعلنتها المجموعة خلال شهر يوليو الماضي، والتي بلغت 17500.

وأعلنت أيضا مجموعة الجارحي للصلب عن بدء البيع بسعر 17550 للطن، بزيادة قدرها 250 جنيه عن السعر المسجل خلال شهر يوليو الماضي البالغ 17300 جنيه.

كما أعلنت مجموعة الجيوشي عن أسعارها الجديدة مسجلةً 17500 جنيهًا للطن تسليم أرض المصنع بزيادة قدرها 200 جنيه، حيث سجلت 17300 جنيه خلال شهر يوليو الماضي.

Scan the code